وضع مهرجان فينيسا السينمائي، اسمه عرضة لانتقادات بسبب تضمنه فيلمين للمخرجين الفرنسي البولندي رومان بولانسكي والأميركي وودي آلن المتهمين باعتداءات جنسية.
وقد يثير إدراج الفيلمين الجديدين لبولانسكي وآلن في برنامج العروض خارج المسابقة جدلاً، إذ سبق لهوليوود أن وضعت هذين المخرجين على قائمتها السوداء للاشتباه بارتكابهما اعتداءات جنسية.
حيث يواجه بولانسكي تهم اغتصاب تعود إلى السبعينات، فيما أجريت تحقيقات عدة في شأن آلن لكن الشرطة برأته في تسعينات القرن العشرين.
ولم يتضح ما إذا كان برادلي كوبر سيكون حاضراً في فينيسيا، إلا أن من المستبعد أن تحضر إيما ستون التي تؤدي دور كائن بث فيه الحياة عالِم غريب الأطوار على طريقة فرانكنشتاين في فيلم "بور ثينجز" (Poor Things)، حيث تعاونت مجدداً مع المخرج اليوناني يورغوس لانتيموس.. لكن علم ان من بين المخرجين العالميين في المهرجان، سيكون الفرنسي لوك بيسون الذي برأته محكمة التمييز نهائياً في يونيو الماضي من تهم اغتصاب.
ويشارك بفيلمه "دوغمان" (Dogman)، والمكسيكي ميشال فرانكو بفيلمه "ميموري" (Memory) مع جيسيكا تشاستين وبيتر سارسغارد، والإيطالي ماتيو غاروني مع "إيو كابيتانو" (Io Capitano) . وفي البرنامج أيضاً "لا بيت" (La bete) لبرتران بونيلو من بطولة لِيا سيدو، و"أور سيزون" (Hors-saison) لستيفان بريزيه.
