من المتوقع، أن يوافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء على زيادة سعر الفائدة للمرة الـ 11 منذ مارس 2022، والتي يأمل المستثمرون أن تكون الأخيرة لفترة طويلة، وذلك على الرغم من تحسن صورة التضخم، وفقاً لـ العربية.
و تقوم الاسواق بالتسعير بشكل مؤكد تماماً؛ نظراً لموافقة الاحتياطي الفيدرالي على زيادة ربع نقطة مئوية والتي ستأخذ معدل الاقتراض القياسي إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% -5.5%.
وقد يدفع ذلك، الحد الأعلى لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2001.
وكانت افادت كبيرة محللي الدخل الثابت في "تشارلز شواب"، كاثي جونز: بـ أنه "لا يزال هناك المزيد، لكن بعد ذلك نعتقد أنه يمكننا المكوث عند هذه المستويات لفترة من الوقت والتقييم"، مضيفة "لا أعتقد قطع وعود بالتوقف. ولا يمكنهم التخلي عن خيار الزيادة مستقبلاً".
و يعتقد صانعو السياسة في البنك المركزي بالإجماع تقريباً، أن التضخم مرتفع للغاية، لكن الارتفاع من هنا يحمل مخاطر على الاقتصاد الذي يعتقد الكثيرون أنه يتجه نحو ركود معتدل على الأقل.
وقالت جونز: "يجب أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بالزيادة"، ومن الواضح أن الناس في الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أنهم بحاجة إلى زيادة جديدة لمرة واحدة على الأقل".
وكان قال كبير الاقتصاديين الأميركيين في "Globaldata.TSLombard" ستيفن بليتز، إن "الارتفاع المتشائم والحديث عن الهبوط السهل" في اجتماع اليوم الأربعاء سيكون خطأً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
و يتجه إلى الركود، ولكن إذا تم تجنبه بطريقة ما، فإن التضخم في هذه اللحظة سيثبت أنه عابر، وفقاً لتصريحات بليتز.
اقرأ أيضا | تقرير| الذهب يرتفع لليوم الثاني وحذر وترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي
