أمواج

ركوب الحمار أم التريند؟!

عبد الحميد عيسى
عبد الحميد عيسى

مؤكد هناك فرق بين من يركب التريند ومن يركب الحمار،منذ زمن كان راكب الحمار هو الأكثر شهرة بينما ظهرت فى العصر الحديث وسيلة ركوب أيضا لكنها لا ترى بالعين المجردة راكبها معلق فى الهواء حتى تذروه الرياح ليظل أيضا ممسكا بتلابيب هذا التريند حتى ولو سار به عكس الاتجاه ليهبط به فى النهاية فى مطار " خالف تعرف" .


أما الحمار فقد كان وسيلة الإنتقال الوحيدة الأشهر داخل القريةلا يكل ولا يمل ،حمال للأسية وأحيانا للأذية،متأهب دائما لتوصيلك   لقضاء الواجبات خاصة العزاء ،حيث يستقبل من أصحاب الواجب الذين يقومون بإنزال الراكب بينما يقتاد الحمار إلى حيث مكان الإنتظار حتى ينتهى صاحبه من أداء الواجب .راكب الحمار لو تصادف مروره بجوار سرادق للعزاء يهبط من حماره ويقتاده خلفه حتى إذا ما ابتعد ركب مرة أخرى،عكس من يركب وسيلة تدوس على الأخلاق والقيم المجتمعية


راكب الحمار هو الأكثر شهرة خاصة إذا كان هذا الحمار من الحمير الأنيقة مرفوع الرأس بفعل استخدام اللجام الذى لا تستخدمه عامة الحمير .
سيظل راكب الحمار هو الأشهر  مهما ظهرت وسائل ركوب أخرى،فقد حفر اسمه فى مسابقات عديدة للحمير أبرزها مسابقات للسرعة وركوب الحمار بـ «المقلوب».