أكاذيب «الإرهابية».. كرة نار تحرقهم

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية

أيمن فاروق

  أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية مثل كرة اللهب التي تريد بها حرق آخرين فترتد في وجوههم وتحرقهم، ها هم الإخوان الكاذبون وذبابهم الإلكتروني يوم بعد آخر تتكشف حقيقتهم وتفضحهم تصرفاتهم وأفعالهم الشيطانية، إذ دأبت الجماعة الإرهابية على الكذب ونشر ادعاءاتها للتشكيك في انجازات الدولة المصرية إلا أن ما تردده من اكاذيب يتحطم دائمًا على صخرة الحقائق والإرادة الشعبية الرافضة لأي وجود إخواني، آخر تلك الأكاذيب التي نشرتها لجان الجماعة الإلكترونية؛ حينما زعمت مواقع تابعة للجماعة الإرهابية وفاة أحد عناصرها، داخل محبسه، إثر تعرضه لانتهاكات، ونفى تلك الأكاذيب جملة وتفصيلا مصدر أمني وأكد على عدم صحة ما تداوله عدد من مواقع جماعة الإخوان الإرهابية متضمنًا الادعاء بوفاة عنصر إرهابي داخل محبسه بزعم تعرضه للانتهاكات، موضحًا أنَّ المذكور من العناصر الإخوانية ومحبوس على ذمة إحدى القضايا الإرهابية بقرار من النيابة العامة، وتوفى أثناء تلقيه العلاج بإحدى المستشفيات نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وأن ذلك يأتى فى ضوء ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب.

الشائعة السابقة ليست الأخيرة ولكن تتواصل حبال الأكاذيب المتهتكة للإرهابية؛ حيث كان من بين ما روجته جماعة الإخوان الإرهابية مؤخرًا، تداول مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للإرهابية شكوى لسيدة زعمت فيها إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على نجلها دون وجه حق، وكشف مصدر أمني الحقيقة كاملة، وأكد على أن مقطع الفيديو المشار إليه غير انه مختلق هو قديم منذ شهر أبريل عام 2022، وأنَّ ذلك يأتى ضمن الحملة الممنهجة للجماعة الإرهابية لإعادة نشر الأكاذيب المختلقة والأخبار القديمة فى ظل حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة وفقدانها مصداقيتها أمام الرأى العام.

فضائح

لم تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها عند هذا الحد؛ إذ رصدنا قبل ذلك فضح رئيس تحرير قناة الشرق سابقا حسام الغمري الدور القذر للجماعة، وبعض أفعالهم الشيطانية وكيف عملوا لصالح المخابرات البريطانية، ويستكمل الغمري فضحه للجماعة الإرهابية؛ حيث فضح الخائن محمد ناصر، حينما طالب حسام الغمري المنقلب على الجماعة، ناصر، بالتوقف عن الكذب، والأشياء غير الصحيحة التي يتحدث بها، مؤكدا على أن ناصر، لا يمتلك أخلاقيات، وأنه شخص ملوث، وطالبه بأن يكون شخص ناضج قبل أن يتحدث مع الناس، وأوضح أن ناصر على مدار عشر سنوات انه لا يتوقف عن « الكذب  والهوهوه» على حد وصفه، وأن المجرمين الإخوان يقولون شيئا، ولا أحد منهم ينفذ مما قاله، مشيرًا إلى أن كلام محمد ناصر لا يتغير، وأنه يكذب من أجل أن يحصل على الأموال.. وإذا أردنا حصر وعد أكاذيب الإخوان فلن يكفيك العد ليل نهار بل تريد سنوات وسنوات فعلى مدار تاريخهم مارسوا أدوارًا مضللة وبثوا أكاذيبهم لأجل مصلحة الجماعة، مثل شائعة انتحار نجل المعزول مرسي، في محبسه، وخروج أسرة مرسي نفت تلك التصريحات، وفي الشهر نفسه، زعم تنظيم الإخوان، وقع انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، إلا أن ادعاءه سرعان ما تحطم على صخرة الحقائق؛ فوزارة الداخلية أكدت -آنذاك- أن تلك المزاعم تأتي «ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة وتزييف الحقائق، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام».

يسيئون للإسلام

كما واصل الإعلامي الهارب حسام الغمري، سلسلة فضح جماعة الإخوان الإرهابية وكشف عوراتها وحقائقها، حيث أكد أن الجماعة تبرمج أبناءها والنشء عصبيًا على مبادئ الفكر الإخواني المتمثل في الاستعلاء، حيث نوه الغمري في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وقال من خلاله؛ من فضائح الإخوان-  إن أي مصري يعيش في إسطنبول وهو لا ينتمي لجماعة الإخوان يشعر دائمًا بالعنصرية والتمييز والإهمال، لافتًا إلى أن مرجعية ذلك لفكر حسن البنا الذي يؤكد أن الإخوان وحدهم هم ورثة الأنبياء والخلفاء والصالحين، وهم وحدهم إيمانهم مشتعل متقد، أما إيمان باقي المسلمين غير المنتمين للجماعة ولحسن البنا فهو إدمان مخدر.

ونوه الغمري، إلى أن أحد الشباب القاطن في إسطنبول، يدعى «كريم» يعمل مونتير، انتهت إقامته وأراد أن يجددها بإقامة إنسانية، توجه إلى ما يسمى بـ»جمعية رابعة» الكائنة في إسطنبول أخبرهم باحتياجه لإقامة إنسانية، أخبروه برفضهم عمل الإقامة لأنه ليس من أعضاء جماعة الإخوان «الإرهابية» بحجة أنهم لا يساعدون إلا الإخوان فقط في الخارج، مؤكدًا أن ما يهم الإخوان فقط أن تكون منهم، فلك كل النعم أما إذا كنت غير إخواني مهما كان موقعك فأبناؤهم أولى بكل شيء عن غيرهم، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية لا تقوم بنفس الشيء وأن دورها تأدية خدمات ومنافع كي تنتخبها الجموع.

كما أوضح الغمري أنه عندما بحث عن أسباب العنصرية التي تتحلى بها الجماعة الإرهابية لاحظ الكثيرون وجود تفرقة شديدة في المعاملة، مؤكدًا أن الخطورة تكمن في تعليم الإخوان للنشء أساليب وأكاذيب الجماعة وتلقينها لهم في الصغر لعدم قدرتهم على الاطلاع والبحث وهم في مقتبل العمر على معرفة الحقيقة من مصادر أخرى، فتتم برمجتهم عصبيًا على الفكر الإخواني المتشدد المتمثل في الاستعلاء، موضحًا  أن هذا الأمر به إساءة كبيرة للدين الإسلامي».

أخلاقهم

ومؤخرًا كشف حسام الغمري المنقلب على الجماعة الإرهابية، عن تورط الجماعة الإرهابية «الإخوان»، في تسليم الشاب محمد عبدالحفيظ، وقام أحمد عبد العزيز مستشار مرسي المعزول بنفي ما قاله الغمري وخرجت  زوجة عبدالحفيظ وردت عليه وكانت متأثرة وتجرعت مرارة ماحدث لزوجها، وأكدت على ما قاله الغمري، لكن الإخواني احمد عبدالعزيز خرج طعن فيما قالته الزوجة ولكن هيثم خليل أكد على كلام حسام الغمري ليؤكد أن هذه هي أخلاق الإخوان يقلبون دائما الأكاذيب ويغيرون الواقع ويبثون الأكاذيب والشائعات وفقا لمصالحهم ومصلحة جماعتهم الإرهابية.

من ضمن المقاطع الفيديو اللذي استشهد بها حسام الغمري؛ ليثبت ويؤكد كذب الجماعة الإرهابية، مؤخرا ما نشره واستعان به لفضح الإخوان وأكاذيبهم، حيث أكد على أن أفعال لجان إخوان البنا هي استعلاء جاهلين، وأضاف أنه نشر هذا الفيديو لعصام تليمة مؤكدا على أن تلك الجماعة تبتز الناس بأكل عيشهم، وهذا يؤكد ما قلته وشاهدته واختبرته من تعاملهم مع المصريين في الخارج كأسرى حرب، أحافظ على أرواح الناس وأكل عيش الناس من ناس لا تخاف  ربنا.

اقرأ أيضًا : فى أحداث سيدى برانى .. إحباط محاولات «الإرهابية» بترويج الشائعات والأكاذيب

;