أبرزها الخضروات الورقية.. كيف تقلل نسبة الحموضة؟ 

الخضراوات الورقية
الخضراوات الورقية

 

يعد النظام الغذائي القلوي أحد أكبر الاكتشافات الغذائية في السنوات الأخيرة، وقد اكتسب شعبية كبيرة في جميع المجالات نظراً لفوائده الصحية المحتملة، ويعتقد أن الأطعمة القلوية، التي تكون عادة نباتية ومنخفضة في المركبات المكونة للأحماض، تساعد في استعادة توازن درجة الحموضة في الجسم بما يعزز الصحة العامة، كما يعمل جسم الإنسان في أفضل حالاته عندما يكون في حالة قلوية، أي في حالة تتراوح فيها درجة الحموضة بين 7.35 إلى 7.45

خضروات ورقية.. وحبوب كاملة


وللمساعدة في تقليل كمية المحتوى الحمضي في الجسم والحفاظ على التوازن، ينصح خبراء التغذية بتناول الأطعمة القلوية مثل الخضراوات الورقية والحبوب الكاملة والبقول والتوت والفواكه الحمضية والمكسرات والبذور والمكونات العضوية الجيدة.


كما يوصي الخبراء بتقليل تناول اللحوم والأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية، ويمنح النظام الغذائي القلوي مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية كما يلي:


تعزيز مستوى الأس الهيدروجيني

يشير مستوى الأس الهيدروجيني في الجسم إلى الحموضة أو القلوية، تعتبر قيمة الرقم الهيدروجيني 7 محايدة، بينما تشير القيم الأقل من 7 إلى الحموضة والقيم أعلى من 7 تشير إلى القلوية، كما يعد مستوى الأس الهيدروجيني المتوازن ضروريًا للوظيفة الخلوية المثلى ونشاط الإنزيم ووظائف الجسم بشكل عام.

دعم صحة العظام


يمكن أن يساهم تناول الأطعمة القلوية في تحسين صحة العظام، في حين تؤدي الأطعمة الحمضية، مثل اللحوم المصنعة والحبوب المكررة، إلى زيادة الحمل الحمضي في الجسم، ما يؤدي إلى فقدان المعادن من العظام.

من ناحية أخرى، فإن الأطعمة القلوية، مثل اللوز والتوفو، غنية بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي معادن ضرورية للحفاظ على عظام قوية وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تحتوي الأطعمة القلوية على نسبة عالية من الألياف، ما يعزز الهضم الصحي ويمنع الإمساك. تعتبر الخضراوات والفواكه مثل التفاح والتوت مصادر ممتازة للألياف الغذائية، كما يساعد تناول الألياف الكافية على تنظيم حركات الأمعاء، ويدعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.


تقوية الجهاز المناعي


إن الحفاظ على نظام مناعة قوي هو أمر حيوي للدفاع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض. ولأن الأطعمة القلوية غنية بالعناصر الغذائية المعززة للمناعة، مثل الفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، فهي تساعد في تقوية الاستجابة المناعية وتحييد الجذور الحرة الضارة وتقليل الالتهاب المزمن.


المساعدة في إنقاص الوزن


من خلال دمج الأطعمة القلوية في النظام الغذائي، يمكن الحفاظ على وزن صحي ودعم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام. تعزز الأطعمة الغنية بالألياف الشعور بالشبع، ما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل احتمالية الإفراط في تناول الطعام. وتعتبر الأطعمة القلوية كثيفة العناصر الغذائية بشكل عام، وتوفر الفيتامينات والمعادن الأساسية بدون سعرات حرارية زائدة.