هل من حقى كمواطن أن أطرح عدداً من الأسئلة دون أن أُتهم أو أُهاجم من البعض؟
هل كل من يقف على المنبر ليخطب الجمعة يستحق لقب إمام أو عالم؟.
أليس كل البشر خطائين وخطابهم قابلاً للتصحيح والنقاش أم أنهم منزهون وكلامهم مصدق دون جدال أو نقاش؟.
هل تقوم وزارة الأوقاف بعمل اختبارات نفسية ومراجعات فكرية لخطباء المساجد من وقت لآخر؟.
هل من حق فرد اعتلى المنبر بزى أزهرى عند التدليل على أن نعيم الآخرة لا نصب فيه ولا ملل مقارنة بنعم الحياة الدنيا، وتوضيح ثواب غض البصر أن يقول: «واحدة متبرجة وحاطة برفان جايب آخر الشارع ولابسة لبس ما تلبسهوش فى أوضة النوم.. هى لابسة كده علشان أنت تبص عليها».. مثل آخر ضربه هذا الشخص قال فيه: «واحد بعد ما استمتع بمراته اللى هى حلاله حس إن مش هى دى المتعة اللى عايزها.. فمن مميزات نعيم الجنة أنه لا ملل فيه ولا نصب».
فهل هذا أسلوب عالم أو إمام؟.. وهل فتش هذا الشخص فى النوايا ليعرف أن المرأة أياً كان ما ترتديه فعلت ذلك لينظر إليها الرجال؟
وما المانع من أن تُعدد وتُضرب الأمثال لتحبب فى الدين دون إثارة الفتن المجتمعية؟
ملحوظة هذا الذى كان يقف على المنبر ولا أقول إماماً أو عالماً أو خطيباً.. كان مهتما أكثر بتصوير خطبته كاملة بالموبايل.. ثم أعاد نفس الأمر خلال الدرس الذى أعقب صلاة الجمعة!!
