بيان مشترك حول الحوار الإستراتيجي بين واشنطن والجامعة العربية

أحمد أبو الغيط وأنتوني بلينكن
أحمد أبو الغيط وأنتوني بلينكن

اختتمت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية جلسة مباحثات ناجحة، يوم الأربعاء 19 يوليو، في واشنطن حول مواضيع تتعلق بالحد من التوترات في الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ والأمن الصحي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقيم العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والتمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما.

وأصدرت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية بيان مشتركًا جاء فيه: "إننا نقدر العلاقة بين جامعة الدول العربية والولايات المتحدة ونلتزم بزيادة التعاون في القضايا المهمة للطرفين بما في ذلك تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي".

وأضاف البيان: "ناقشنا مجموعة متنوعة من القضايا والأزمات الهامة بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن الأزمات السياسية الأخرى في المنطقة والعالم، وناقشنا أيضًا مجموعة من الموضوعات الأخرى مثل منع الانتشار والحد من التسلح، والقضايا متعددة الأطراف، وأهمية تأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتحسين الصحة العامة والأمن الصحي في الشرق الأوسط".

وتابع البيان: "إننا نثمن الأرضية المشتركة بيننا بشأن أهمية المشاركة المجتمعية، وبناء القدرة على الصمود في وجه التجنيد للعنف، ودعم دور التعليم في مكافحة التطرف والعنف والإرهاب. معًا، نقف بحزم في معركتنا ضد داعش والقاعدة وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى".

وأدان البيان بشدة أي تهديدات مسلحة أو اعتداءات على السفن التجارية تتعارض مع حقوق وحرية الملاحة في الممرات المائية الإستراتيجية في المنطقة.

وقال البيان أيضًا: "لقد عقدنا العزم على دعم التزامنا بمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة التهديدات لأمن السفن التي تبحر عبر الممرات المائية في المنطقة والتي تعتبر بالغة الأهمية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي".

وأردف قائلًا: "إننا عازمون على العمل لضمان تمكين المرأة اقتصاديًا ومشاركتها في عمليات صنع القرار. نعتزم العمل على ضمان أن COP28 في دبي ، من أجل إنجاح أعماله، يتضمن مجموعة متنوعة من أصوات المرآة، ونتشارك في الرغبة المتبادلة لمواصلة السعي لتحقيق العدالة الصحية والأمن، ودعم احترام حقوق الإنسان".

وختم البيان بالقول: "تشترك الولايات المتحدة مع العالم العربي في روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وشعبية دائمة. إننا نؤمن بشدة بأن التزامنا المشترك بالاستثمار في شعوبنا سيحقق ثمارًا للأجيال القادمة من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والولايات المتحدة".