نهار

حلم السامر..

عبلة الروينى
عبلة الروينى

احتفاءً بافتتاح مسرح السامر، بعد ٣٠ عامًا من الإغلاق والهدم والإحباط... يكتب الفنان «عزت زين» الممثل والمخرج بالثقافة الجماهيرية، تعقيبًا على نهار «حلم السامر»..

«عبرت فى عمودك «نهار» عن الفرح بعودة مسرح السامر، بعد غياب «غير مبرر» تجاوز الثلاثين عامًا... والسامر هو مسرح الفرقة المسرحية التى حملت اسمه، وهو المسرح التاريخى لفرق الأقاليم.. ارتبطت الذكريات ومشاعر الزهو بالعرض عليه، وكان بمثابة الملتقى الدائم لفرق الأقاليم... واستضافة العروض المسرحية لفرقهم فى المهرجانات التى تنظمها الثقافة الجماهيرية.. كان السامر أكبر من كونه مسرحًا... كان مركزًا لقيادة الحركة المسرحية فى أقاليم مصر.. لقد شهد هذا المسرح، أشهر مهرجان مسرحى لفرق الأقاليم وهو «مهرجان المائة ليلة»..

ورغم الآمال المعلقة على السامر «الجديد» إلا أنه كمسرح وحيد، لن يكون كافيًا لتقديم خطة إنتاج فرقة السامر والعروض المسرحية لفرق الأقاليم، مع تضاعف أعداد العروض المسرحية على مدار ثلاثين عامًا، ووجود فرق مسرحية نوعية جديدة.. وضرورة وجود آليات، ليتحول المسرح إلى بؤرة إشعاع فنى وثقافى.

 ومن هنا أرجو أن تتفضلى بتبنى دعوة إضافة رئة مسرحية جديدة إلى مسرح الثقافة الجماهيرية، وهو مسرح النيل «عائم البحر الأعظم» الذى أغلق من يناير ٢٠١١ وهو المسرح الذى استضاف عشرات العروض المسرحية والمهرجانات الإقليمية والورش والمؤتمرات المسرحية... مسرح النيل لن يحتاج إلى إعادة بناء بتكلفة ضخمة، فالمبنى قائم، ويحتاج فقط إلى صيانة شاملة وتزويده بأجهزة الإضاءة والصوت، حتى يعود إلى الحياة، بؤرة تنويرية جديدة فى الجمهورية الجديدة».