عواصم- وكالات الأنباء:
أعلنت السلطات الليبية، أنها أنقذت مهاجرين من جنوب الصحراء فى منطقة صحراوية قرب الحدود مع تونس، وأكد عدد منهم أنهم تُركوا فيها دون ماء أو طعام أو مأوى وقال حرس الحدود الليبى إنه أنقذ فى الأيام القليلة الماضية 50 مهاجرا على الأقل كانوا متروكين لمصيرهم تحت أشعة الشمس، وسط درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.
وشاهد صحفيون فى وكالة الصحافة الفرنسية عددا من المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وقد بدا أنهم يعانون من الإرهاق والجفاف، بعدما تركوا لمصيرهم فى منطقة صحراوية غير مأهولة قرب الحدود التونسية-الليبية وعثر حرس الحدود الليبى على هؤلاء المهاجرين قرب بلدة العسة الواقعة على بعد حوالى 150 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة طرابلس، وعلى بعد حوالى 15 كيلومتراً من الحدود التونسية.وقال محمد أبو سنينة من حرس الحدود الليبى لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «عدد المهاجرين يتزايد يوما بعد يوم»، مؤكدا أنه ورفاقه أنقذوا فى الأيام الأخيرة «ما بين 50 إلى 70 مهاجرا» وأضاف: «نقدم لهم الرعاية الطبية والإسعافات الأولية بالنظر إلى الرحلة التى قطعوها عبر الصحراء» وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية فى مركز لإيواء هؤلاء المهاجرين مجموعة من النساء والأولاد، وبينهم أطفال صغار.
