فتاة عشقت الطبيعة منذ صغرها وظلت فى وجدانها حتى فى هوايتها الرياضية، إنها جمانة إسماعيل عضوة مؤسسة فى إحدى الأكاديميات المائية والمسئولة عن رياضة التجديف وقوفا، وهى أيضا مدربة رياضة التجديف وقوفا.
جمانة عشقت رياضة التجديف حتى تمكنت من الحصول على مركز فى بطولة الجمهورية لتتأهل لبطولة العالم كينجادو بالصين وتحصد المركز العاشر على مستوى العالم، ولكن جمانة لا ينتهى طموحها عند هذا الحد فقررت أن تصبح مدربة التجديف واقفا لجميع الأعمار خاصة الأطفال.
اختارت الأطفال لمعرفتها بأن لديهم طاقة كبيرة لذلك يقوم أولياء أمورهم بالاشتراك لهم فى أى نوع من الرياضات، ولأن الأطفال يحبون المياه والسباحة قررت أن تجعلهم يمارسون رياضة التجديف واقفا، ويستطيع الطفل التجديف من كيلو حتى 16 كيلو فى الساعة الواحدة.
كما يتعلم الطفل متى يستطيع التجديف أثناء ارتفاع الموج أو البرد الشديد أو ارتفاع درجات الحرارة فكل هذه العوامل تجعل الطفل لديه خبرة وكيفية التعامل معها، وأيضا رياضة التجديف من الرياضات التى لا تجهد البدن لأنها لا تضغط على أى أجزاء الجسد خاصة أن الذى يستعمل بها هو تحريك اليدين سواء للأمام أو للخلف، وتساعد أيضا فى هدوء الطفل لأن الماء عند النظر إليه والتمتع يعمل حالة من الاسترخاء الجسدى والوجدانى.. وتوضح جمانة أن العقبات التى واجهتها هى فى توفير الإمكانيات االمطلوبة لممارسة رياضة التجديف واقفا، ونظمت مع اتحاد التجديف أول سباق ودى لرياضة التجديف وقوفا للبراعم، وذلك على هامش بطولة الجمهورية للكانوى والكياك وشارك فيها أبطال أكاديميتها هاشم (١٢ عاما)، مراد (١٠ أعوام)، و إسماعيل (٨ أعوام)، ونظم السباق تحت رعاية الاتحاد المصرى للكانوى والكياك والهدف من السباق تشجيع مشاركة الأطفال فى الرياضات المائية وتسليط الضوء على أن رياضة التجديف وقوفا رياضة مناسبة لكل الأعمار.
