فيديو | داخل قرية «المرض الغريب» بقنا.. هذه قصة «سندل» كما يرويها الأهالي

المرض الغريب بقنا  هذه قصة سندل كما يرويها الأهالي
المرض الغريب بقنا هذه قصة سندل كما يرويها الأهالي

اشتهرت قرية سندل التابعة لقرية العليقات في مركز قوص جنوبي قنا، في الآونة الأخيرة،  بوجود مرض غريب ، أصاب العشرات من الأهالي، وسط مطالبات بكشف غموض هذا المرض،  وتكثيف التواجد الطبي للحد من انتشاره.

التقت بوابة أخبار اليوم،  بعدد من الأهالي هناك،  والذين أوضحوا أن هناك قرابة 300 حالة في القرية مصابة بحالات إعياء، مشابهة في الأعراض، التي كانت متمثلة في  ارتفاع درجة الحرارة ، وقيء،  و تكسير عظام، ودوخة،  و صداع، وتستمر هذه الأعراض ما بين 3 إلى 7 أيام على حد قولهم.

ورجح الأهالي  أن يكون سبب انتقال العدوى البعوض أو ربما مياه الشرب، مشيرين إلى أنه في البداية يصاب المواطن بحالة من التعب والإرهاق،  ثم في اليوم التالي يصاب بسخونية في الجسم، وفقدان في الشهية ومرارة في الحلق، والبعض أصيب باسهال وقئ وترجيع.

وأوضح الأهالي أن فترة إصابة المواطن بهذه الأعراض،  تكون على حسب مناعة المواطن، ومدى قابليته للعلاج،  وأن هذا المرض ينتشر بين الفئات الأكبر سنا،

وأوضح الدكتور راجي تاوضروس،  وكيل وزارة الصحة في قنا،  في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أنه فور ورود معلومات بإصابة عدد من المواطنين بارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم في نجع سندل التابعة لقرية العليقات بقوص، تم سحب عينات من دم المصابين ومن مياه الشرب، وارسالها إلى المعامل المركزية، وتم عمل مكافحة بالضباب للناموس.

وأشار وكيل وزارة الصحة بقنا،  إلى أن عدد الحالات المتداولة غير صحيحة والعدد أقل من ذلك كثيرا،  فتعداد القرية بالكامل 4163 مواطنًا، ولا توجد أي حالة من القرية في مستشفيات قنا أو قوص أو حميات الأقصر .

اقرأ أيضا| «المحلاوي» مديرًا للإدارة الصحية في نجع حمادي

وأضاف أن الأعراض التي ظهرت على المواطنين ، أعراض خفيفة تشبه الانفلونزا مثل سخونة وتكسير في الجسم، ولا توجد أي حالة وفاة، موضحا أن وحده العليقات تعمل يوميا من 8 صباحا  وحتى الثانية ظهرا.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، الشكوى المتعلقة بظهور أعراض مرضية متشابهة، لدى عدد من المواطنين بقرية العليقات التابعة لمحافظة قنا.

وأفادت وزارة الصحة والسكان، أنه تم إرسال فرق من الطب الوقائي، والعلاجي، والترصد الوبائي، لتقصي المعلومات حول الشكوى، وتم سحب عينات من المرضى، وعينات بيئية.

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال فرق مكافحة ناقلات الأمراض، وفحص عينات من المياه، وأماكن الصرف الصحي، كما تم حصر أعداد أصحاب الشكاوى المتشابهة، موضحة أن الأعراض لا تشكل نسقا واحدا، وجميعها أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ولا تستوجب الحجز في المستشفيات.

وأوضحت الوزارة أن الأعراض المتشابهة، تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العظام، وإعياء، وتستمر من 3 إلى 5 أيام، وهي أعراض مشتركة بين كثير من الأمراض الشائعة كالبرد والإنفلونزا، والنزلات المعوية والحمى التي ينتشر الإصابة بها بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، وتختفي مع الراحة ومخفضات الحرارة، وشرب السوائل.