التثاؤب هو عرض شائع للإرهاق أو الشعور بالملل، إذ يرتبط التثاؤب ببعض الهرمونات التي يتم إطلاقها والتي تزيد من معدل ضربات القلب واليقظة لفترة وجيزة.
قد يكون التثاؤب عند التعب أو الملل هو محاولة الجسم لإبقاء الشخص في حالة تأهب واستيقاظ حتى و لو لفترة قصيرة في معظم الأوقات، و يكون التثاؤب هنا طبيعيًا تمامًا.
ومع ذلك في بعض الأحيان، قد يشير رد الفعل الجسدي البسيط هذا إلى بعض المشكلات الصحية، إذا كان التثاؤب يحدث بشكل مفرط أي أكثر من ثلاث مرات في فترة 15 دقيقة، وفيما يلي 5 مخاوف صحية وراء هذا الفعل وفقا «لتايمز أوف إنديا»
اقرأ أيضا
فيتامين سي وأوميجا 3.. أدوية تكافح الهالات السوداء تحت العينين
1.توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق
الحرمان من النوم هو أحد أكثر العوامل شيوعًا وراء التثاؤب المفرط، ومع ذلك يمكن أن يحدث هذا الحرمان بسبب أي حالة صحية أساسية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق، وانقطاع النفس النومي هو اضطراب نوم خطير يحتمل أن يتوقف فيه التنفس ويبدأ بشكل متكرر، و عند الشعور بالأرق فقد تواجه صعوبة في النوم، أو الحصول على نوم جيد .
2.الأدوية
قد يكون التثاؤب المفرط ناتجًا عن أدوية معينة يتم تناولها، حيث يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تسبب التثاؤب المفرط كأثر جانبي، لذلك يجبال تأكد من عدم تناول أي من هذه الأدوية بدون وصفة طبية، والأتزام بالاستهلاك وفقًا لتوجيهات الطبيب وطلب المساعدة الطبية إذا كان التثاؤب بشكل مفرط.
3.اضطراب الدماغ
قد يكون التثاؤب المفرط مؤشراً على اضطراب في الدماغ، إذ يمكن أن تسبب حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد والصداع النصفي التثاؤب المفرط.
4.القلق والتوتر
قد يكون التثاؤب المفرط بسبب القلق أو التوتر، وفي هذه الحالة قد يكون التثاؤب وسيلة للتعامل مع التوتر.
5.النوبة القلبية
يمكن أن يحدث التثاؤب المفرط في حالة النوبة القلبية، إذا تأثر إمداد الأكسجين في الجسم، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا ليس العرض الرئيسي للنوبة القلبية، وبالتالي لا ينبغي للمرء أن يصاب بالذعر.
