ينتشر تفتيح البشرة في الولايات المتحدة بين الأشخاص ذوي البشرة الملونة، وخاصة النساء؛ لكن الأشخاص الذين يستخدمون هذه المنتجات يجهلون مخاطرها.
قال كبير الباحثين الدكتور روبال كوندو، مؤسس ومدير مركز نورث وسترن الطبي للبشرة: «كان الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة هو الافتقار للوعي بالمكونات في المنتجات التي يتم شراؤها بدون وصفة طبية وتأثيراتها الضارة المحتملة، يتم شراء هذه المنتجات من سلسلة متاجر البقالة أو المتاجر المجتمعية أو حتى عبر الإنترنت ولا تخضع لنفس النوع من التنظيم مثل المتاجر الكبيرة أو منتجات الوصفات الطبية»، وفقاً لدراسة جديدة في نورث وسترن ميديسين.
يذكر أن كريمات تفتيح البشرة المتوافرة مصممة لتفتيح المناطق الأغمق من البشرة وتوحيد لونها، وتوظف هذه المنتجات مواد كيميائية اصطناعية مختلفة كالهيدروكينون والأحماض الخفيفة كالغليكوليك والكوجيك بالإضافة إلى المستخلصات الطبيعية لتأمين نتائج مرئية في علاج تصبغ البشرة المتفاوت اللون.
ما هي مخاطر تفتيح البشرة؟
تتضمن المخاطر المحتملة لكريمات تفتيح البشرة التي تحتوي على الهيدروكينون أو الكورتيكوستيرويدات أو الزئبق ما يلي:
- يصبح الجلد داكنًا أو فاتحًا جدًا.
- ترقق الجلد.
- الأوعية الدموية المرئية في الجلد.
- تندب.
- تلف الكلى أو الكبد أو الأعصاب.
- تشوهات في المولود الجديد (إذا تم استخدامه أثناء الحمل)
