هل يجوز الاحتفاظ بالصور الفوتوغرافية للذكرى؟.. الإفتاء تُجيب 

دار الإفتاء
دار الإفتاء

 

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم تعليق صور الأهل على جدران المنزل؟ وما حكم الاحتفاظ بهذه الصور للذكرى؟.

وأجابت دار الإفتاء بأن الصور الفوتوغرافية جائزة؛ لأنَّها ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح.

وأوضحت الدار أن الصور ما هي إلا حبس للظل فقط، وإذا كان يجوز استعمالها؛ فإنّه يجوز الاحتفاظ بها، وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة.

 

اقرأ أيضاما حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح؟ الإفتاء تُجيب 

الاتجار في الملابس النسائية حرام أم حلال؟

ومن ناحية أخرى، ورد إلى دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: أتاجر في الملابس النسائية (بناطيل جينز)، واعترض عليّ بعض الناس أنَّ ما أتاجر فيه حرامٌ شرعًا، فهل المتاجرة في الملابس النسائية كلها حرامٌ شرعًا أم لا؟

وأجابت دار الإفتاء بأن التجارة في الملابس النسائية جائزةٌ شرعًا وإن كانت تصلح للّبس داخل البيت وخارجه، أمام المحارم أو غيرهم؛ لأن الشيء إذا كان له استعمالان: أحدهما حرامٌ، والآخرُ حلالٌ، جاز التعامل فيه بيعًا وشراءً وإجارةً وصناعةً وغير ذلك.

وتابعت الدار: وتقع المسؤولية على المستعمل وحده، وليس على الصانع ولا على البائع ولا على المؤجِّر من حرج في ذلك، وليس أحدٌ من هؤلاء مكلَّفًا بسؤال المشتري فيمَ يستخدم السلعة.