الأهلي يتكتم على صفقاته حتى تتم رسميًا| الشناوي يترقب.. وكولر يبتكر

كولر
كولر

■ كتب: شوقي حامد

تشعر الجماهير المليونية العاشقة للقلعة الحمراء بحالة من القلق النسبي بالرغم من أن فريقها حقق بطولة الدوري للمرة الـ 43 في تاريخه ، بعد غياب الدرع عن النادي الموسمين السابقين، ويحظى النادي والفريق بحالة من الرواج والتكامل سواء على المستوى القيادي أو المادي.

القلق الذي يتردد في الأصداء يأتي بسبب الصفقات التي لابد أن يضيفها المسئولون إلى خطوط الفريق الثلاثة، فضلا عن مركز حارس المرمى خاصة بعد الغموض الذي حاق بموقف محمد الشناوي الذى لايزال تراوده فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي الذي استقطب العديد من النجوم الشهيرة والكبيرة وهو ما أدى إلى التباطؤ الذي واكب انتقال الحارس على لطفي لنادي زد المنضم حديثا إلى دوري الأضواء والانتهاء من الاتفاق على المنتقلين إلى الدوريات العالمية أمثال ديانج وأحمد عبدالقادر وكهربا وعبدالمنعم وتاو..

ويضاعف من حالة قلق الجماهير العقم التهديفي الذي أصاب المهاجمين شريف وكهربا.. الأول وكأنه يقوم بالتنشين على العارضة والقائمين مع كل انفراد له بالمرمى والثاني فضل العض على نواجذه وتعرية صدره برفع قميصه إلى وجهه كلما أهدر فرصة، وتوقف التهديف على لاعبي وسط الأهلي سواء بيرسي تاو أو حتى على المدافعين أمثال عبدالمنعم وياسر إبراهيم..

◄ اقرأ أيضًا | القمة 126| ترتيب الدوري المصري قبل مباراة الأهلي والزمالك 

ومن المؤكد أن كولر أيضا يشعر هو الآخر بالقلق غير أنه قلق إيجابي يجعله يبتكر ويتدبر ويلعب أحيانا بطرق مختلفة وأحيانا أخرى بدون مهاجمين صرحاء، كما فعل عندما أخرج كهربا أمام فيوتشر ودفع بتاو ومن خلفه طاهر، غير أن الاثنين أصيبا بداء الإهدار وأسهما فى ضياع نقطتين ثمينتين بالتعادل السلبي الذى كاد يتكرر أمام الإسماعيلي بما أهدره شريف غير الموفق وعبدالمنعم المتفلسف أو الواثق أزيد من اللازم بنفسه، ومعه رامي ربيعة الذي يتقدم بتهور غير محسوب فتتحول الكرة بهجمة مرتدة خطرة على الشناوي لولا يقظة مروان المتألق، أكد العالمون ببواطن الأمور بالأهلي أن هناك صفقات لائقة وواثقة كفيلة بإضافة قدرات كبيرة على إنتاجية وتماسك الفريق من بينها مثلا إمام عاشور.. غير أن الوقت لم يحن للإعلان عنها وأن هناك لاعبين عائدين من الإعارة وينتظر ضم بعض الموهوبين من الشباب الذين تألقوا مع المنتخب الأوليمبي بالمغرب كأشرف وكوكا حتى يتمكن الأهلي من الوفاء بتمثيله كسفير للرياضة المصرية على الأصعدة العالمية والأفريقية بوصفه بطلا للقرن والخامس عالميا.. وأن الساعات القليلة القادمة ستشهد فيها ما يزيل أي قلق وتوتر بالجماهير.