فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم ..اللواء الإسلامى..تواصل اللقاءات مع الأسر القرآنية

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

تواصل اللواء الإسلامى هذا الاسبوع نشر اللقاءات الصحفية مع الأسر القرآنية التى اجتازت الاختبارات الأولية التى تجريها وزارة الأوقاف حيث تقرر هذا العام تخصيص الفرع السادس للأسر القرآنية (حفظ القرآن مع فهم معانيه ومقاصده) بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاث أفراد بجائزة قدرها 400 ألف جنيه أو بشرط ألا يكون الفوز بالمركز الأول فى المسابقة ، وحددت الوزارة ثلاث جوائز الأولى 500 ألف جنيه.. والثانية 350 ألف.. والثالثة 300 ألف.. علما بأن جميع فروع المسابقة مفتوحة للجنسين بشرط ألا يكون المتسابقون قد فازوا فى أى مسابقة بالعالم بالمركز الأول.. أو الثانى فى أى فرع ، وكانت اللواء الإسلامى قد نشرت عدد 20 أسرة من الذين اجتازوا الاختبارات الأولية. وهذا الاسبوع نواصل اللقاء مع باقى الأسر.

الأسرة القرآنية بمديرية أوقاف مطروح
تتكون من الأخ السعيد مصطفى يوسف خلف، والأخ محمد مصطفى يوسف، والأخت إيمان مصطفى يوسف.
قال السعيد  مصطفى خلف، إمام وخطيب ومدرس، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم على يد عمه الشيخ السيد يوسف عبدالمعطى فى كتَّاب القرية، ثم أتمم حفظه فى الثانية عشرة من عمره، ثم انتقل  إلى مقرئ القراءات العشر بالقرية فضيلة الشيخ عبده أحمد فودة الشرقاوى للحصول على إجازة حفص عن عاصم من طريقى الشاطبية والطيبة وحصل عليها بإجادة وإتقان.


وتابع  أنه شارك فى العديد من المسابقات القرآنية والثقافية والسنة النبوية الشريفة، وحصل على المراكز الأولى على مستوى القرية والمركز والمحافظة، وعلى سبيل المثال مسابقة شيخ الأزهر عام ٢٠٠٧م،و القرآن الكريم الكبرى عام ٢٠١٣م، و السنة النبوية الكبرى عام ٢٠١٤م، إلى جانب  العديد من المسابقات التى تقيمها وزارة الأوقاف المصرية منها: المسابقة الثقافية الكبرى ٢٠٢١م، ومسابقة شهر القرآن ١٤٤٣ه‍، ومسابقة شهر شعبان ١٤٤٣ه‍، ومسابقة القراءة الحرة لعام ٢٠٢٣م، ومسابقة الإمام المتميز لعام ٢٠٢٣م، ومسابقة التميز العلمي٢٠٢١م ، واستطرد أنه التحق بالعديد من الدورات التى تعقدها وزارة الأوقاف.


وأوضح أن مراحل التقديم للمسابقة كانت عبر الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف عبر الإنترنت، ثم تم تحديد موعد الامتحان وكانت التصفيات الأولية بالمديريات واجتازوا هذه المرحلة بنجاح، والآن على موعد مع الامتحان التحريرى بالوزارة.


وقال محمد مصطفى يوسف، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، أنه حفظ على يد عمه أيضاً،  ثم انتقل لتعلم التجويد والقراءات على يد الشيخ عبده أحمد فوده الشرقاوى، وأنه شارك فى كثير من المسابقات محلياً ودولياً، بالإضافة إلى دعم الوالدين.


وتابعت الأخت إيمان مصطفى يوسف، طالبة بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، أنها بدأت حفظ على يد عمها أيضاً فى كتَّاب القرية، ثم أتممت حفظه على يد أخيها الشيخ محمد مصطفى يوسف خلف فى  سن الثانية عشر.


وأكدت أنها شاركت فى العديد من المسابقات القرآنية والثقافية، وحصلت على المراكز الأولى على مستوى القرية وعلى مستوى المركز وعلى مستوى المحافظة من هذه المسابقات على سبيل المثال مسابقة شيخ الأزهر عام ٢٠٢٣م، ومسابقة القرآن الكريم الكبرى عام ٢٠٢١م، ومسابقة المولد النبوى الشريف عام ٢٠٢٠م وغيرها.


الأسرة القرآنية بمديرية أوقاف الأقصر 
تتكون من: الأب محمد على على محمد، والأبنة سعيدة محمد، والأبن أحمد محمد. وقال الأب محمد على، أنه حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ فتحى العشماوى رحمه الله، وأوضح أنه محفظ للقرآن ولديه طلبة كُثر لهذا يشارك دائما فى المسابقات بطلابه، وأن من طلابه من فاز بالمسابقة العالميه ومنهم من مثل مصر فى المسابقات الدولية.


وأضاف أن مشاركتهم فى المسابقة عندنا رأوا الإعلان على صفحة معالى الوزير، وأكد أن كان لحفظ القرآن الكريم أثر كبير فى حياتهم فما سعدوا إلا بالقرآن ولا أكرمهم الله إلا بالقرآن ولا سترهم الله إلا بالقرآن .


ووجه الشكر للوزير والرئيس لدعمهما ويقول: «أننا كنا نسمع عن المسابقة العالمية وحسب لكن عمرنا ماستطعنا أن نشترك فيها لأنها كانت محسومة وفى يدى أشخاص بعينهم لكن فى عهد الرئيس وعهد وزير الأوقاف انتهى عهد المحسوبية وبدأ عهد العدل فى هذه المسابقة خصيصا ورصدت أعلى المكافآت التى لم ترصد من قبل لمسابقة قرآنية فرآينا اهتماماً كبيراً وبالغاً من الرئيس وتنفيذاً من وزير الأوقاف».


الأسرة الأولى بمديرية أوقاف المنيا
تتكون من: الأب صابر خيرى عبدالعليم، ليسانس أصول الدين، والأبن أحمد خيرى عبدالعليم، طالب بالصف الثالث الإعدادى الاأزهرى، والأبن محمد صابر خيرى عبدالعليم، طالب بالصف الثانى الإعدادى أزهرى .


وقال الأب صابر خيرى، أنه حفظ القرآن فى كُتاب القرية على يد الشيخ أتهم فؤاد
والأولاد أحمد ومحمد حفظوا القرآن على يده بجانب كتُاب القرية أيضا وأكد أن الأولاد شاركوا فى مسابقات الأزهر الشريف واجتازوا فيها.


الأسرة الثانية بمديرية أوقاف المنيا 
تتكون من: الأم هبة مخلوف، والابنة سهيلة عادل، بكالوريوس تربية نوعية قسم تكنولوجيا التعليم، والابنة شيماء عادل، ليسانس تربية قسم علم النفس، والابنة سارة عادل، طالبة جامعية بالصف الرابع دار علوم.


وقالت الابنة حفظت القرآن أنا وأخواتى فى مدرسة قرآن على يد أكثر من شيخ  والأم هى التى كانت تُحفظنا فى البيت، وكان مثلنا الأعلى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.


وتابعت «كنا نشارك فى المسابقات الرمضانية بالقرية وسمعنا من بعض المشايخ عن المسابقة وجهزنا أوراقنا وتقدمنا بها والحمد لله امتحنا وتم تصعيدنا، وكان والدى ووالدتى بيشجعونا على القرآن كنا عايزين نبقى زى ماما حافظين للقرآن».


وأشارت إلى تأثير القرآن عليهم فى معرفة الحلال والحرام ومعرفة أمور ديننا.
ووجهت الشكر  لرئيس الجمهورية ووزير الأوقاف على دعمهم.


الأسرة الثالثة بمديرية أوقاف المنيا 
تتكون من: أحلام، وسحر، وشيرين ربيع على شحاته. 
وقالت الأخت أحلام إنها حفظت القرآن على يد الشيخ سيد لطفى محمد، وأختها سحر حفظته على يد الشيخ رضا كامل توفيق، وأختها شيرين حفظته على يد الشيخ محمود منير مفتاح، وذلك بتشجيع الوالدين.
وأكدت أنهم شاركوا فى مسابقات كانت تنظمها الجمعية الشرعية بالقرية، ومسابقات كان ينظمها مركز شباب تونة الجبل، وأنهم علموا من الشيخ سيد لطفى بالمسابقة وهو عرف من إمام بالأوقاف من الأئمة الموجودين بالقرية.
وتابعت أن للقرآن تأثيراً كبيراً فى حياتهم وأنه عاد عليهم بالخير والبركة منذ أن بدأوا حفظه حتى ختموه.


الأسرة الرابعة بمديرية أوقاف المنيا 
تتكون من: الأم ميرفت إبراهيم أحمد أحمد، والابنة آمنة مصطفى محمد، والابن عبدالرحمن مصطفى محمد.
وقالت الأم إنها حفظت القرآن وهى فى سن الخامسة عشرة على يد فضيله الشيخ عمران محمد محمد، وبدأت رحلتها فى الابتدائية،  وكان الأب والأم والجد يشجعوها على حفظ القرآن حتى أتمته وكان الفضل لله ثم للشيخ عمران وجدها.
وتابعت أنها كلما تسمع عن مسابقة كان الشيخ يقدم لها بها.. ومنها: المسابقة القرآنية بالأوقاف، وشبان المسلمين، والبنك المصرف، وكثير من المسابقات شاركت بها ونجحت.


الأسرة الأولى بمديرية أوقاف سوهاج 
تتكون من: الأخ حمدى محمود محمد، ليسانس بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، والأخت حنان محمود محمد، بكالوريوس من كلية التربية بنات بأسيوط، والاخت نورا محمود محمد، طالبة بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، والأخ رفعت محمود محمد، حاصل على الشهادة الإعدادية الأزهرية. 
وقال الأخ حمدى محمود، أنهم حفظوا على يد فضيلة الشيخ خالد أبو الحمد محمد عبد الله، وأن الداعم لهم هما الأب والأم.
وأكد أنهم شاركوا فى العديد من المسابقات القرآنية، سواء التى تقام داخل «محافظة سوهاج» أو خارجها أو حتى على مستوى الجمهورية. 

الأسرة الثانية بمديرية أوقاف سوهاج 
تتكون من: صبرين سليمان أحمد، وأختها فاطمة سليمان أحمد، وأختهم منى سليمان أحمد.
وأكدت صبرين سليمان، ليسانس دراسات إسلامية، أنها حفظت على يد شيوخ كثيرة على مدار مراحلها المختلفة والآن تراجع مع الشيخ عبداللاه جلال، وكان والدها- رحمه الله- هو المحفظ الوحيد بالقرية للقرآن الكريم  بالقراءات العشر فكانوا حريصين على حفظ القرآن الكريم وتحفيظ أولادهم له.
وأشارت أن القرآن بالنسبة لهم الروح لا يستطيعوا أن يعيشوا بدونه وكان له تأثير عظيم على حياتهم.

الأسرة القرآنية بمديرية أوقاف الغربية 
تتكون من: أحمد ربيع طلب عبدالمقصود، خريج كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف ودبلوم فى الشريعة الإسلامية، وأسامة أحمد ربيع طلب، ابنه وطالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، ووفاء أحمد ربيع طلب، ابنته وطالبة فى الصف الثانى الإعدادى الأزهرى.


وقال الأب إنه حفظ القرآن الكريم فى كُتاب القرية على يد الشيخ فرج أبوهشيمة رحمه الله وكذلك ابنه الشيخ مصطفى أبوهشيمة وأيضاً الشيخ رفعت على، وهو الآن حصل على إجازة برواية (حفص وشعبة)، أما ابنه أسامة حفظ القرآن فى الصف الرابع على يد الشيخ أحمد خالد جميل وكذلك ابنته وفاء حفظته على يد الشيخ أحمد خالد، وكانت والدتهم تدعمهم على حفظه.


أما بالنسبة لقصتهم مع المسابقة القرآنية فالأب حاز على المركز الأول فى مسابقة أقامها الإصلاح الزراعى ببنى سويف فى التسعينيات وحصل على الجائزة المميزة وهو الآن عضو مقرأة بوزارة الأوقاف وأيضاً يُدير (مقرأة الجمهور) يوم الجمعة فى المسجد المُعين به من وزارة الأوقاف، ولديه كُتّاب يقوم بتحفيظ الأولاد فيه.


أما أسامة قد حصل على المركز الأول فى منطقة القاهرة الأزهرية، ووفاء شاركت فى مسابقات كثيرة وحصلت على جوائز من الأزهر والجمعيات الخيرية، الى جانب  حصولهم على جوائز مادية كثيرة.


الأسرة‭ ‬القرآنية‭ ‬بمديرية‭ ‬أوقاف‭ ‬البحيرة‭:
 ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬سعاد‭ ‬رجب‭ ‬فرج‭ ‬وأختها‭ ‬براءة‭ ‬رجب‭ ‬فرج‭ ‬وأختهما‭ ‬مريم‭ ‬رجب‭ ‬فرج‭.‬
وقالت‭ ‬الأم‭ ‬أن‭ ‬سعاد‭ ‬ومريم‭ ‬التوأمان‭ ‬بالصف‭ ‬الثالث‭ ‬الإعدادى‭ ‬وبراءة‭ ‬بالصف‭ ‬الأول‭ ‬الاعدادى‭ ‬أنهما‭ ‬ختموا‭ ‬القرآن‭ ‬فى‭ ‬سن‭ ‬التاسعة‭ ‬فى‭ ‬حضانة‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالمقصود‭ ‬والشيخ‭ ‬طارق‭ ‬شعبان‭ ‬الذى‭ ‬علمهم‭ ‬مخارج‭ ‬الحروف‭ ‬والتفسير‭ ‬والمتشابهات‭ ‬والإجازة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬الرحمنى‭.‬


وتابعت‭ ‬أن‭ ‬والداهما‭ ‬وأخوالهم‭ ‬ومشايخهم‭ ‬كانوا‭ ‬يشدون‭ ‬من‭ ‬آزرهم‭ ‬ويعاونوهم‭ ‬فى‭ ‬الدخول‭ ‬فى‭ ‬المسابقات‭ ‬وكانوا‭ ‬من‭ ‬الأوائل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القرية‭ ‬والمركز‭ ‬والمحافظة‭ ‬وحاصل‭ ‬على‭ ‬شهادات‭ ‬تقدير‭ ‬بجميع‭ ‬المسابقات‭.‬