من فوائده خفض السكر وإنقاص الوزن .. «الباباز» مفيد لكن بحذر

موضوعية
موضوعية

أوضحت الدكتورة رشا مصطفى حسن، دكتوراه الكيمياء الحيوية والتغذية العلاجية جامعة عين شمس، أن الباباز هي فاكهة استوائية حلوة المذاق ويكون لونها أخضر من الخارج وهي غير ناضجة وتتحول للون البرتقالي عند النضوج كما يكون ملمسها ناعم، ومن الداخل يكون لونها برتقالي أو أحمر وهي كاملة النضج.
وتتمثل القيمة الغذائية للباباز في احتوائها على الكثير من الألياف، والتي تساعد في تحسين أداء الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك وتقليل الانتفاخ والغازات ولذلك يفضل شرب الكثير من المياه معها، كما أن الألياف تساعد على ضبط معدلات سكر الدم وخاصة في النوع الأول من مرض السكري، لذلك تعد البابايا خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن الزائد، خاصة عند تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات وذلك لسعراتها المنخفضة ولاحتوائها المرتفع على الألياف.
كما تحتوى أيضا على محتوى مرتفع من فيتامين أ الذى يعمل على الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر لذلك  تستعمل بعض المواد المستخلصة منها في علاج المناطق المصابة بحب الشباب من البشرة،ويدخل أيضا في تركيبات علاج الشعر والتجميل، فضلا عن أنه يساعد على حماية العين من بعض الأمراض، وكذلك تزيد من كفاءة عمل جهاز المناعة، هذا بالإضافة لمحتواه العالي من فيتامين سى والذى يساعد فى تحسين المناعة والحماية من أمراض القلب، ومحاربة الشوارد الحرة ومقاومة السرطان.
وعلى الرغم من كل الفوائد السابقة، لكن لابد فى الاعتدال فى تناول الباباز لأن الاكثار منه قد يودى لمشاكل صحية، حيث أنه يزيد من تقلصات الرحم، لذا يفضل تجنبه تماما خلال الشهور الاولى من الحمل، حتى لا يتسبب في الإجهاض، كما أنه قد يسبب حساسية لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن يسبب تناول كمية كبيرة من البذور الدقيقة الموجودة داخل ثمار البابايا إلى حدوث التسمم ومن الممكن أن يؤدي إلى الشلل المؤقت وتنميل الأعصاب.

اقرأ أيضًا| «تمرين لياقة» قبل عمليات الجراحة يساعد بشكل كبير على التعافي
وتتداخل فاكهة البابايا أيضا مع بعض الأدوية الخافضة للسكر في الدم وقد تقلل من فاعلية الأدوية المستخدمة لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل تناول البابايا إذا كنت مصاب بمرض السكر.
ونوهت إلى أن خواصه تختلف عن المانجو تماما ويتشابه فقط في محتوى فيتامين سي و ألف، لكن أضراره تزداد بشكل كبير عن المانجو التي قد تتسبب فقط في الإصابة بالأملاح أو الحساسية عند الإفراط في تناولها.