دراسة: «أدوية فرط الحركة» تساهم في إبطاء تفكيرك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

مريم حافظ

نشر موقع "مديكال إكسبريس" نتائج دراسة، عكست جميع توقعات من يأخذون أدوية لتعزيز وتحسين عقولهم، وأوضحت الدراسة أن تلك الأدوية لم ظهر أي آثار لتحسين الأداء بل على العكس تساهم في إبطاء التفكير.

اقرأ أيضًا| الكرياتين.. أفضل مكمل غذائي أثناء الحمل

ويصف الأطباء جامعتي كامبريدج، هذه الأدوية عادة لاضطراب فرط الحركة (ADHD)، ونقص الانتباه، لاعتقادهم أنها تعزّز التركيز والأداء المعرفي.

وتقول الباحثة في الدراسة إليزابيث بومان من جامعة ملبورن: "لقد تمكنا من إظهار أن الأدوية التي يُتوقع أن تزيد من  الأداء المعرفي  تجعل المستخدمين في الواقع يعملون بجهد أكبر فقط، بينما تنخفض جودة العمل ويستغرق وقتا أطول".

"حقيبة الظهر"
وأجرت الدراسة على 40 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما وكان عليهم حل ما يسمى بمشكلة "حقيبة الظهر"، حيث أعطي المشاركون حقيبة افتراضية بسعة محددة، والهدف هو تجميع أشياء مختلفة الوزن والقيمة للحقيبة. 

في النهاية، كان عليهم معرفة أفضل طريقة لتخصيص العناصر للحقيبة، لتعظيم القيمة الإجمالية لمحتوياتها ولكن دون تجاوز الوزن المحدد مسبقا.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا "العاقير الذكية" انخفض أداؤهم بشكل طفيف من حيث الدقة والكفاءة، إلى جانب زيادات كبيرة في الوقت والجهد المبذول، مقارنة مع نتائجهم بعد التجربة لكن دون تناول الأدوية.

وقال الدكتور بيتر بوسارتس أستاذ الأعصاب في جامعة كامبريدج: "تشير نتائجنا إلى أن هذه الأدوية لا تجعلك أكثر ذكاءً". مضيفا: "بسبب الدوبامين الذي تحفزه الأدوية، توقعنا أن نرى دافعاً وتخفيزا أكبر، ولكن اكتشفنا أن هذا الجهد تسبب في مزيد من التفكير غير المنتظم، بينما لم يرتفع الأداء بشكل عام".