ما الجريمة التي ارتكبتها زوزو نبيل

زوزو نبيل
زوزو نبيل

تخصصت في الأدوار المكروهة وبرعت فيها، بينما كان لها قلب رقيق، وبالرغم من أنها تدبر على الشاشة الجرائم لكن حياتها العائلية من أهم أولوياتها، حيث تقوم برعاية زوجها وبناته، والسهر على راحتهن، وراحته أيضا، وراحة ابنها من زوجها الأول.

السطور التالية تروي جريمة زوزو نبيل عندما تزوجت المرة الأولى.

لم تكن قد تجاوزت الثالثة عشرة من عمرها ورغم أن القانون لا يبيح للبنت الزواج قبل بلوغ السادسة عشرة لكنها تزعم أن أسرتها استخرجت لها شهادة مزيفة، زورها الطبيب واشترك في تزويرها زوجها السابق.

وفي أحد اللقاءات ذكرت أن الجريمة سقطت عن زوجها الأول بالوفاة، وكذلك عن الطبيب الذي انتقل الى رحمة الله هو الآخر.

واستطرت زوزو نبيل قائلة: انها تعلم بأن تصريحها بهذا يعرضها للمسئولية الجنائية، وذكرت أن الجريمة سقطت بمضي المدة.

وبسؤالها عن الحسد والنظرة قالت: إنها تتفاءل من حدوة الحصان، وتتشائم من القطط السوداء، والرقم (١٣) ، ورفضت أن تذكر أي شيئ عن حقيقة ثروتها، وزعمت أن رصيدها في البنوك يتكون من عدد لا حصر له من أوراق البنكنوت فئة الخمسة وسبعون قرشا.

وفي نهاية اللقاء بها أكدت أن أقصى أمانيها في الحياة هي إسعاد أحب الناس إليها، وأحب الناس إليها زوجها وابنها.

زوزو نبيل في سطور

الاسم الحقيقي، عزيزة إمام حسين من مواليد المنوفية، ٦ يوليو ١٩٢٠، ظهرت موهبتها في سن مبكرة، فتركت المدرسة لتتفرغ للفن، وانضمت لفرقة مختار عثمان ثم إلى فرقة رمسيس.

واتجهت للسينما، ومن أشهر مسلسلاتها (هند والدكتور نعمان) و (بكيزة وزغلول) و (يوميات ونيس).

وكانت قد تزوجت المرة الأولى ورزقت بمولود وحيد، وكان ضابطا، واستشهد في حرب أكتوبر ٧٣، أما الزوج الثاني فقد كان يشغل منصب وكيل وزارة، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، وتوفيت في ٣ مايو ١٩٩٦.