في وقتنا الحالي، أحدثت الهواتف الذكية ثورة في حياتنا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الطفل في الوقت الحاضر، على الرغم من الفوائد التي يقدمها الهاتف إلا إنها من الممكن أن تكون خطر يهدد المجتمعات.
تتعدد الفوائد الخاصة بالهاتف الذكي، و لكن على الجانب الآخر فقد تتعدد سلبياته أيضا، و يكون لاستخدام الهاتف الذكي آثار ضارة على الصحة العقلية للطفل، لذلك، من الضروري مراقبة وضمان الاستخدام الصحي والآمن للهواتف الذكية للأطفال، وفيما يلي 6 طرق يمكن أن يؤثر بها استخدام الهاتف الذكي على صحة الطفل العقلية، وفقا «لتايمز أوف إنديا»
اقرأ أيضا|أساليب الأبوة والأمومة وتأثيرها على الطفل
1. عدم وجود الحدود الزمنية
يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى خطر إطالة وقت الشاشة للأطفال، ويؤثر قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات سلبًا على صحة الطفل العقلية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الحرمان من النوم والتوتر والاضطراب العقلي،لذلك ، من المهم أن يضع الأطفال حدودًا زمنية محددة لاستخدام الهاتف الذكي.
2.تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
تمثل وسائل التواصل الاجتماعي تحديًا كبيرًا للصحة العقلية للأطفال، حيث يواجه الأطفال من خلالها المقارنات الاجتماعية السلبية، وتجارب تدني احترام الذات والإحراج كما أن قضاء الوقت المفرط امام الشاشة، يمكن أن يساهم في قضايا التوتر وعدم احترام الذات لدى الأطفال.
3.المحتوى السلبي غير اللائق
يمكن أن يؤثر الوصول إلى محتوى سلبي أو غير لائق على الهواتف الذكية بشكل كبير على صحة الطفل العقلية، كما يمكن أن يكون لمثل هذا المحتوى تأثير غير طبيعي على نموهم العاطفي، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والضعف.
4.التنمر الإلكتروني
أدى ظهور الهواتف الذكية أيضًا إلى خطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت، والذي يمكن أن يصبح الأطفال ضحايا للمضايقات عبر الإنترنت من خلاله، كما يمكن أن تكون لها عواقب نفسية وخيمة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات.
5. أنماط النوم المضطربة
يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية مع أنماط النوم، خاصة إذا كان الأطفال يستخدمون أجهزتهم قبل النوم، كما يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى تقلبات المزاج والتهيج وصعوبة التركيز، مما يؤثر في النهاية على صحتهم العقلية.
6.انخفاض النشاط البدني والتفاعل الأجتماعي
يمكن أن يحد الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من النشاط البدني للطفل وفرص التفاعل الاجتماعي وجهًا لوجه، بالإضافة إلى إنه يؤدي إلى عدم ممارسة الرياضة وانخفاض المشاركة الاجتماعية، والتي تؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة وضعف الصحة العقلية.
