أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أنه تم الانتهاء من «المرحلة الأولى» للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، وجارٍ العمل فى «المرحلة الثانية»، حيث تعد الاستراتيجية نموذجاً متميزاً للتعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية ومجتمع الأعمال.
جاء ذلك خلال لقاء موسع، مع فاتوه حيضرة، نائبة المدير العام لمنظمة اليونيدو، والمدير الإدارى للشراكات العالمية والعلاقات الخارجية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، والوفد المرافق لها، لبحث برنامج الشراكة بين مصر و«اليونيدو»، ومشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الوزارة والمنظمة.
وشدد سمير على حرص الوزارة على الاستفادة من خبرات عدد من المؤسسات الدولية، فى إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، والتى تشمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، والوكالة الألمانية للتنمية، والبنك الدولى، وذلك فيما يتعلق بالدعم الفنى والاستشارى.
وأوضح أن اللقاء تناول آخر تطورات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، حيث تعد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، شريكاً رئيسياً فى إعداد الاستراتيجية.
وأشار إلى حرص الدولة على تعزيز العمل المشترك مع الدول العربية الشقيقة، فيما يتعلق بتحقيق التكامل الصناعى العربى، وبما يسهم فى توفير احتياجات الدول العربية وتكامل سلاسل القيمة وتعزيز الاستفادة من المقومات والموارد الطبيعية بالدول العربية.
من جانبها، أوضحت فاتوه حيضرة، نائب المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية « اليونيدو»، أن المنظمة تدعم أولويات الحكومة المصرية، فيما يتعلق بـتحقيق التنمية الصناعية، ويصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى.
