كشف المطرب أحمد سعد، تطورات أزمته الأخيرة في حفله في تونس، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»؛ الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة mbc مصر.
وقال أحمد سعد: "الحمد لله الموضوع خلص على حاجة عظيمة أوي ونقابة الموسيقيين التونسية تقدمت باعتذار ليَّ وكان فيه لبس في الأمور".
قصة أحمد سعد في تونس
وأضاف: "مش معنى إن لما آجي اتخانق مع شخص مش معنى كده إني أسيء لكل الأشخاص وما ينفعش المسيء يكون رمز لكل الناس".
وأكمل أحمد سعد حديثه قائلا: "المرأة التونسية على دماغنا وبنقعد نسمع الست التونسية وبنستفاد من كلامها الحكيم كأديبة وشاعرة، ولا أقبل عندما تحدث لي مشكلة مع إحدى السيدات أن يتم اتهامي بالإساءة لكل التونسيات".
ومازح عمرو أديب، أحمد سعد، قائلًا: "أنا شايفك محترم المرأة في اليونان احترام كبير"، ليرد الفنان ضاحكًا: "والله دي مرأة تحترم بصراحة".
أحمد سعد: الناس في تونس كانوا مبسوطين
ولفت: "الناس في تونس كانوا مبسوطين وكانت حفلة جميلة وعندي حفلة قريب هناك والنقابة التونسية وجهت لي دعوة لتكريمي هناك فور وصولي تونس وهذا في منتهى الرقي".
وعقب عمرو أديب: "يا أحمد سعد لو رُحت تاني ميكونوس في اليونان وما أخدتنيش أنا مش هقول لك أنا هعمل إيه وإيه اللي هيحصل أنت عارف، أنا لا بحقد عليك ولا بحسدك" ليعقب الفنان: "احنا ضيوف عندك في ميكونوس".
وأوضح سعد للجميع أنه يقدر المرأة العربية والمرأة التونسية ويحترمها ولكنة لم يعتذر في الفيديو كما طالبته النقابة في بيانها، خاصة أن في مصر العديد من التونسيات العاملات في المجالات الفنية، واللاتي يقدرهن ويستمع إلى آرائهن.
أحمد يكشف تفاصيل أزمتة الأخيرة
بينما قام بنشر مقاطع فيديو من الحفل، تؤكد ما يقوله في روايته، من عدم وجود اتفاق على المؤتمر الصحافي، لكنه قرر الذهاب احتراما للصحافة التونسية.
وأكد أن ما حدث في الحفل لا يمثل المرأة التونسية على الإطلاق، ويغضبه أن يقال أن ما حدث في تونس يتعلق بالمرأة التونسية، ولكنه موقف مختلف.
وأشار أحمد سعد إلى كون منظمة الحفل لم تلتزم بالمبرم بينهما في العقد، ليعرض عن لقطات مفاجئة وصادمة تؤكد الرواية الخاصة به، بعدما استعرض بنود العقد المبرم بينه وبين منظمة الحفل، وكذلك المحادثات بينهما عبر تطبيق "واتساب".
