قضايا وأفكار

صعودنا لأوليمبياد باريس

محمد الهوارى
محمد الهوارى

نجاحنا فى الصعود لأوليمبياد باريس فى كرة القدم يحسب لأبطال مصر من الشباب وجهازهم الفنى بعد الفوز على غينيا بهدف وضياع العديد من الفرص يعكس اهتمام شبابنا ببذل أقصى الجهود لتحقيق الفوز والصعود دون النظر للمباراة النهائية.

المطلوب من اتحاد الكرة ان يدعم هذا المنتخب ويفرض على الأندية ضرورة مشاركة هؤلاء الشباب فى الفرق الأولى لكى يكتسبوا مزيداً من الخبرة والاحتكاك فى إطار الإعداد لهم لكى يمثلوا المنتخب الأول  فى الفترة القادمة.

كل التهنئة للنجم محمد بركات على اختياره المدير الفنى البرازيلى لإعداد هذا المنتخب وتجهيزه للمشاركة فى هذه البطولة الأفريقية التى فاز بها منتخبنا للشباب مع المدرب القدير شوقى غريب وذهب بالمنتخب لأوليمبياد طوكيو.

لماذا نقلل من مواهب شبابنا، فالقضية ليست نقص المواهب ولكن الاستغلال الأمثل لها وإعدادها وتدعيمها.

نحن نسير على الطريق الصحيح فى إعداد أبطالنا لأوليمبياد باريس مثلما حدث فى لعبة السلاح ورفع الأثقال والمصارعة والعديد من اللعبات الأخرى التى ظهر فيها نجومنا بالبطولات العالمية المؤهلة للأوليمبياد.

وهذا يدعونا لإعداد برامج على أعلى مستوى وتوفير التمويل اللازم لها واختيار أعلى الخبرات التى تساهم فى إعداد فرقنا الرياضية فى كل الألعاب وخاصة بعد البنية الأساسية التى أقامتها الدولة لاستضافة البطولات الدولية والعالمية على أرض مصر.

قد تكون كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى ولكن لدينا نجوم كبار فى كرة اليد والسلة والطائرة كألعاب جماعية غير الألعاب الفردية الكثيرة التى نجحنا فيها.
فرقنا الرياضية تحتاج مزيداً من الدعم من جانب الجماهير والحكومة وكل المسئولين لكى تنهض الرياضة المصرية فى ظل الاهتمام ورعاية الرئيس السيسى ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى كما أرجو أن تسير الأندية المصرية على نفس النهج لكى يرتفع اسم مصر عالياً خاصة فى ظل فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية الحادية عشرة وأن تسعى أنديتنا المصرية للفوز بالبطولات الأفريقية على طريق الوصول للعالمية.

إن الجمهورية الجديدة وما حققته من إنجازات كبرى وإعجاز فى البناء والتنمية لتغيير وجه الحياة فى مصر رغم التحديات الكثيرة التى واجهتها مصر مثل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات التى تحيط بمصر ورغم هذه التحديات واصلت مصر طريقها فى الإنجاز والإعجاز وصمود المواطنين لمواجهة هذه التحديات الكثيرة والتى نأمل أن تنقشع من أجل حياة أفضل لمصر والمصريين.
إن الحرب الشعواء من الموتورين ومنعدمى الضمير للتقليل من بلدهم ومحاولة بث الفتنة والشائعات لن تهز ثقة المصريين.