أضرار لسعات النحل وخطوات علاجها

النحل
النحل

 

لسعات النحل هي شيء مزعج شائع الحدوث خارج المنزل في معظم الحالات، تكون لسعات النحل مزعجة فقط، والعلاج المنزلي هو المهم فقط لتخفيف الألم، ولكن إذا كانت لديك حساسية من لسعات النحل أو كنت تتعرض لها في الكثير من الأحيان، فقد يكون لديك رد فعل يحتاج إلى العلاج الطارئ.

سم النحل

للسع، تنخز النحلة لسعة ذات شوكة بالجلد، يحتوي سم لسعة النحلة على بروتينات تؤثر على خلايا الجلد والجهاز المناعي، ما يؤدي إلى ألم وتورم حول منطقة اللسعة، لدى الأشخاص ممن يعانون من حساسية ضد اللسع، يمكن للسم تحفيز تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكثر خطورة، ويميل البالغون إلى الإصابة بالمزيد من التفاعلات الحادة أكثر من الأطفال ويزيد رجحان وفاتهم بسبب التاق أكثر من الأطفال ، ويمكن أن تصبح لدغات النحل علاجاً طبياً طارئاً عند الأطفال، والكبار، والأشخاص الذين لديهم مشكلات في القلب أو في التنفس.

النحل العدواني

عموماً، فإن الحشرات مثل النحل، والدبابير لا تصنف باعتبارها حشرات عدوانية، وتظهر عدوانيتها في حالة الدفاع عن نفسها، وفي معظم الحالات، يؤدى ذلك إلى الإصابة بلسعة واحدة أو أكثر، وفي بعض الحالات قد يصاب الإنسان بالشرى، بوخذ النحل، ويتعرض للسعات عديدة، بعض أنواع النحل — مثل نحل العسل الإفريقي — يتحرك في جماعات كبيرة بشكل يفوق أي نوع آخر من النحل، ويقوم باللسع في جماعات، إذا تعرضت للسع أأكثر من مرة، فإن تراكم سم النحل قد يُؤدِّي إلى حدوث تفاعلات سامة ويجعلكَ تشعر بالإعياء التام.

الأعراض

قد تسبب لسعات النحل ردود أفعال مختلفة، تتراوح من ألم مؤقت وعدم ارتياح إلى تفاعلات تحسسية شديدة ، منها:

الإصابة بأحد أنواع رد الفعل لا يعني أنك ستصاب بنفس رد الفعل في كل مرة يتم لسعك أو أن رد الفعل القادم سيكون بالضرورة أكثر شدة.

تفاعل خفيف

معظم الوقت، تعد أعراض لسعات النحل غير خطيرة، وتشمل ألماً فورياً حارقاً حاداً في موضع اللدغة، وكدمة حمراء في موضع اللدغة، بالإضافة إلى تورم بسيط حول موضع اللدغة وغالباً الأشخاص يختفي لديهم الألم والتورم في غضون ساعات قليلة.

رد الفعل التحسسي المتوسط

يعاني بعض الأشخاص الذين تعرضوا للسع نحلة أو حشرة أخرى رد فعل أشد ويعانون من علامات وأعراض مثل الاحمرار الشديد وتورم في موضع اللسعة يزداد تدريجيّاً على مدار اليوم أو اليومين التاليين، عادة ما تزول ردود الأفعال المتوسطة في غضون 5 إلى 10 أيام، ولا تعني الإصابة برد فعل متوسط أنك ستعاني رد فعل تحسّسي شديد في المرة المقبلة التي تصاب فيها باللسع، ولكن يصاب البعض بردود أفعال مشابهة في كل مرة يتعرضون فيها للسع، إذا أُصبت بذلك، تحدث إلى طبيبك عن العلاج والوقاية، خاصة إذا ازدادت شدة رد الفعل في كل مرة.

تفاعلات الحساسية الشديدة

قد يكون رد الفعل التحسُّسي الشديد «التاق» للسعات النحل مهددا للحياة ويتطلب علاجاً طارئاً ، نسبة مئوية بسيطة من الأشخاص الذين يلسعهم النحل أو غيره من الحشرات يتطور لديهم التاق بسرعة.

تشمل علامات التاق وأعراضه ما يلي:

تفاعلات البشرة، وتشمل طفح وحكة واحمرار أو شحوب الجلد.

صعوبة في التنفس.

تورم الحلق واللسان

نبضا سريعا وضعيفا

الغثيان أو القيء أو الإسهال

دوخة أو إغماء

فقدان الوعي

الأشخاص المصابون بتفاعل تحسسى شديد تجاه لسعات النحل معرضون بنسبة 25 إلى 65% لحدوث التاق عند لسعهم مرة أخرى.

تحدث إلى طبيبك أو إلى اختصاصي حساسية بشأن إجراءات الوقاية كالعلاج المناعي «تلقى مطعوم الحساسية عن طريق الحقن»لتجنب التفاعلات المشابهة في حالة التعرض للسع مرة أخرى.

متى يجب علاج لسعة النحل؟

في معظم الحالات، لا تتطلب لسعات النحل زيارة لطبيبك،  إلا في الحالات الشديدة، ستحتاج إلى تلقي رعاية فورية،

اليك الخطوات:

اتصل بخدمات الطوارئ إذا كان لديكَ رد فعل تحسسي خطير تجاه لدغة النحل التي تشير إلى التاق ، حتى إذا كانت واحدة أو اثنتين فقط من العلامات والأعراض.

إذا وصف لكَ الحاقن الذاتي للإبينيفرين «الأدرينالين» في حالات الطوارئ «EpiPen وAuvi-Q وغيرها»، فاستخدمة على الفور حسب توجيهات الطبيب.

اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا تجمع حولكَ حشد من النحل وتعرضت للدغات متعددة.

حدد موعداً لزيارة الطبيب في حالة لم تزل أعراض لدغات النحل خلال بضعة أيام، أو كان لديكَ أعراض ردود فعل تحسسية أخرى للدغة النحل.