أحمد سعد: منظمة حفل تونس شتمتني.. ولم تدفع لي 40 ألف دولار كما وعدتني

أحمد سعد
أحمد سعد

أصدر الفنان مصطفى كامل، بيانًا رسميًا حول أزمة الفنان أحمد سعد في حفله بتونس، والذي قام بألزمه فيه بعمل فيديو يعتذر فيه عن جملة لسيدات تونس بسبب جملة "اسكتي أنتي".

ونشر مصطفى كامل، فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك للفنان أحمد سعد يروي فيه تفاصيل الأزمة التي حدثت بينه وبين منظمة الحفل.

وأكد أحمد سعد خلال الفيديو أن منظمة الحفل لم تدفع له أجر 40 ألف دولار كما قالت سابقًا، بجانب أنها قامت المنظمة بالتعدي عليه لفظيًا.

وقال أحمد سعد: "منظمة الحفل شتمتنى وغلطت في الفنان المصري وأنا أشكر كل من وقف معي في تلك الأزمة"، مشيرا إلى أنه يقدر المرأة العربية والتونسية.

يذكر أن أحمد سعد كان قد اصدر بيانا صحفيا لتوضيح ما حدث خلال الحفل وكان نص البيان:
 
كشف النجم أحمد سعد عن التفاصيل الكاملة لما حدث خلال حفله أمس بتونس بعد الجدل الكبير الذي أثارته منظمة حفله التونسية على غير الحقيقة، وحرصًا منه على حبه وتقديره للشعب التونسي المحترم قرر توضيح الحقائق.
 
وأطلق «سعد» بيانا صحفيا وضح فيها الحقيقة كاملة وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضايف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».

وتابع، «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».
 
وتابع «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».
 
وأضاف، «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».
 
وأردف، «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائقا حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».
 
واختتم احمد سعد بيانه قائلا « اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم».
اقرأ أيضا | «الموسيقيين»: مصطفى كامل يستحق منصب النقيب بجدارة