«شنغهاى للتعاون» تدعو لإصلاح المؤسسات العالمية

شى: يجب أن نواجه العقوبات أحادية الجانب.. وبوتين: ملتزمون ببناء نظام متعدد الأقطاب

اجتماع منظمة شنغهاى عبر الفيديو كونفرانس
اجتماع منظمة شنغهاى عبر الفيديو كونفرانس

عواصم ـــــ وكالات الأنباء

أكد الرئيس الصينى شى جين بينج، بأن منظمة شنغهاى للتعاون يجب أن تواجه العقوبات أحادية الجانب وتعزز المساواة فى الوصول إلى التنمية لجميع شعوب العالم. وقال الرئيس الصينى خلال الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاى للتعاون أمس والذى انعقد بالفيديو كونفرانس: «أرى أنه من المناسب زيادة حصة التسويات بالعملات الوطنية داخل المنظمة».

وأشار شى إلى أن منظمة شنغهاى للتعاون يجب أن تقاوم الثورات الملونة وتدخل القوى الخارجية فى شئون دول المنطقة. ويجب على دول المنظمة مقاومة العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب. كما دعا شى جين بينج إلى مقاومة الهيمنة وسياسة القوة.

ومن جانبه، صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال الاجتماع بأن المنظمة ملتزمة بقوة ببناء نظام عادل ومتعدد الأقطاب. وقال بوتين «تلتزم منظمتنا التزاما راسخا ببناء نظام عالمى عادل ومتعدد الأقطاب، نظام عالمى يستند إلى القانون الدولي، وإلى المبادئ المعترف بها عالميا والمتمثلة فى التعاون المتبادل الاحترام فيما بين الدول ذات السيادة، مع الحفاظ الدور التنسيقى المركزى للأمم المتحدة».

وفى سياق آخر، اعتبر بوتين أنه لفترة طويلة وبالقرب من الحدود الروسية، تم إنشاء أوكرانيا مناهضة لروسيا ، وانغمست فى أيديولوجية النازيين الجدد، وكل هذا من أجل تعريض أمن روسيا للخطر، وكبح تطور بلدنا .. وأكد بوتين أن بلاده تجابه بثقة وستواجه الضغوط الخارجية والعقوبات والاستفزازات، مضيفا «وفى الحالة الراهنة لا يزال بلدنا يتطور بثبات ..

من جهته، شدد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي، على الدور المهم لمنظمة شنغهاي، وقال إن المنظمة يمكن أن تصبح عاملا مهما فى إصلاح المؤسسات العالمية ومنها الأمم المتحدة. وأشار رئيس الوزراء الهندى إلى أنه يتعين على دول المنظمة اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون فى مكافحة تمويل الأنشطة الإرهابية.

كما رحب رئيس الوزراء الهندى بانضمام إيران إلى منظمة شنغهاى للتعاون.
شارك فى اجتماع المنظمة أمس رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس قرغيزستان صادر جاباروف، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، ورئيس طاجيكستان إمام على رحمون ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إلى جانب قادة الصين وروسيا والهند .