بات عدم انتظام الموسم الكروي في مصر مسلسلا مستمرا وافة من ضمن الأفات التي تعاني منها كرة القدم المصرية خلال السنوات الماضية ما تسبب في استمرار حالة تراجع الدوري الذي يبتعد بعيدا عن ما يقدم في الدوريات الأوروبية أو حتي الدوريات العربية التي استطاعت الفترة الماضية أن تتخطي الدوري المصري بمراحل ومنها على سبيل المثال لا الحصر السعودية التي باتت قبلة اللاعبين المميزين على رأسهم رونادو وكريم بنزيما .
ورغم إنشاء رابطة الأندية المصرية المحترفة الموسم الماضي إلي أن الأزمة باتت مستمرة خاصة وأن المسؤول عن وضع جدول المسابقات هو عامر حسين عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم والذي تم إسناد مهمه إشرافه على المسابقات من قبل الرابطة .
يذكر أن عامر حسين شغل مناصب مختلفة في الاتحاد المصري لكرة القدم كان من أهمها رئاسة لجنة المسابقات لعدة سنوات حيث كان المسؤول عن وضع جدول المسابقات خلال السنوات الماضية .
ويعد أبرز ما تشهدة المسابقات في مصر هو عدم إنتظام المسابقة والتي قد تستمر أكثر من عام بالإضافة لعدم تسلسل المباريات بسبب وجود أكثر من مباراة مؤجلة للأندية لأسباب عديدة ومنها مشاركات الأندية في البطولات المختلفة وأبرزهم أندية القمة .
◄ اقرأ أيضًا | النقطة 77 تمنح قبلة الحياة للغائبين في الأهلي
ورأينا خلال المواسم السابقة أن هناك أندية لعبت 16 مباراة وأندية أخري لعبت 7 مباريات بالإضافة إلي وجود أكثر من مباراة مؤجلة رغم خوض 90% من الأندية جميع مبارياتها فضلا عن بطولة البطولات الأخري كبطولة كأس مصر الذي تنتهي دائما في المواسم الذي تليها وهكذا في بطولة السوبر المصري .
وتسبب ذلك أيضا في عدم وجود تكافؤ الفرص بين الأندية خاصة عندما يوجد منافسة على اللقب بين ناديين وأحدهما يمتلك أكثر من مباراة مؤجلة في نهاية الموسم ووقتها سيكون الأفضلية للنادي الذي يمتلك أكثر من مباراة مؤجلة لاسيما وأنه سيخوض بعض مباراياته أمام أندية ليس لها هدف نظرا لحسم مصيره سواء بالبقاء أو الهبوط أو حسم مركز معين
وعلى سبيل المثال لا الحصر هذا الموسم يمتلك الأهلي أكثر من مباراة مؤجلة بالمقارنة مع منافسيه ورغم أن منافسين الأهلي في البطولات الإفريقية انتهو من مسابقاتهم المحلية .
