قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن مصر كانت تواجه أخطارا حقيقية منذ أن جاءت جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم، مشددًا على أن موقفهم من الابداع والفن و الثقافة شديد العداء والرفض، ومن أجل هذا تجمع المثقفون المصريون ومنعوا الوزير الإخواني من دخول الوزارة وممارسة عمله، ظل منعه مستمرا إلى أن سقط حكم الجماعة الإرهابية.
وأضاف "القعيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن المثقفين أداروا كما لو يكن هناك وزير ثقافة مصري، ولا يوجد مثقف مصري إلا وشارك في اعتصام وزارة الثقافة الذي كان هدفه الدفاع عن عظمة الثقافة المصرية.
وتابع أن الثقافة المصرية لعبت دورا كبيرا في انهاء دور الجماعة الطاغية في مصر والتي عادت الفن والأدب والفكر ولا يوجد لها حل وسط في هذا الصدد، لأنها أنها ضد الفن الإنساني، وضد الإبداع الإنساني، وضد كل شيء جميل في الحياة، ومن ثم، فقد كان من المهم الدفاع عن هوية مصر وتاريخها .
وذكر، أن اعتصام مثقفي مصر في منطقة الزمالك كانت له شراره هامة في انطلاق ثورة 30 يونيو ، متابعا : "مشينا على أقدامنا من الزمالك حتى ميدان التحرير، وكان هذا الأمر نواة الثورة ونواة ما جرى ضد هؤلاء الناس".
اقرأ أيضا:نقيب الصيادين: وزعنا أسماك مجانًا على الأهالي بعد إذاعة بيان 3 يوليو
