أكد الخبير السياسي محيي بدراوي مستشار الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن اليوم 3 يوليو يعد علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن البيان الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في تلك الفترة، أنقذ مصر في مصير مجهول.
أضاف «بدراوي»، أن 3 يوليو 2013 سيظل محفورًا في ذاكرة الشعب المصري، الذي خرج بالملايين في الشوارع والميادين مطالبًا بتحرير مصر من الغزو الإخواني، وإنقاذ الوطن من الجماعة الإرهابية، التي جاءت لتنفيذ مخطط تخريب الدولة المصرية.
أشار مستشار الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إلى أن كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في تلك الفترة، كان قويًا وحاسمًا، ويؤكد أن القوات المسلحة دائمًا تنحاز لإرادة الشعب والوطن، موضحًا أن البيان أثلج صدور الملايين وأدخل الفرحة على الشعب الذي عاش أيام عصيبة خلال فترة حكم جماعة الشر.
اقرأ أيضا| النائب أيمن محسب: بيان 3 يوليو نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء دولة حديثة
وأوضح «بدراوي»، أن مصر بعد بيان 3 يوليو 2013 خرجت من الظلمات إلى النور، وأشرقت شمسها من جديد، وعادت لأبنائها ورموزها بفضل الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لبناء الجمهورية الجديدة، ويقود مصر لتحقيق نهضة تنموية.
