على مدى العقود الأخيرة، ابتلع البحر ببطء قرية بان خون ساموت تشين، وهي قرية ساحلية في مقاطعة ساموت براكان في تايلاند، على بعد حوالي 10 كيلومترات من ضواحي بانكوك.
وقامت العائلات بنقل منازلهم مرارًا وتكرارًا، وغادر الكثيرون تمامًا بعد العثور على عمل في مكان آخر، عدد السكان يصبح أصغر وأصغر.
ويوجد 4 أطفال هم آخر مجموعة من التلاميذ يؤدون النشيد الوطني التايلاندي، صباح كل يوم، أمام مدرستهم المُشيّدة على دعائم متينة، والمحاطة بالأمواج، في قرية بان خون ساموت تشين الساحلية ، التي يبتلعها المحيط ببطء.
ولا يتجاوز عدد المتبقين في القرية 200 شخص، وهو مصير قد تواجهه مجتمعات ساحلية كثيرة في العالم، بسبب ارتفاع مستوى البحار جراء التغير المناخي.
ويشير رئيس القرية ويسانو كنغساموت إلى أن كيلومترين من الأرض ابتلعهما البحر منذ ستينيات القرن العشرين.
