تشييع جثمان نائل وسط استعدادات لليلة خامسة من الشغب في فرنسا

صورة من الجنازة
صورة من الجنازة

شُيّع جثمان الشاب الفرنسي نائل، اليوم السبت 1 يوليو، في جنازة مُنعت الصحافة من تغطيتها، فيما عبّأت السلطات عشرات آلاف عناصر الأمن تحسبًا لليلة خامسة من أعمال الشغب على خلفية مقتل الفتى برصاص شرطي.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه سيتم تعبئة حوالى 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك مرة أخرى ليل السبت الأحد للتعامل مع أعمال الشغب.

وأضاف الوزير أنه سيتم تعزيز الشرطة "بشكل كبير" في مرسيليا (جنوب شرق) وليون (وسط شرق)، وهما من المدن الرئيسية التي تضررت مساء الجمعة.

قضى الفتى نائل (17 عاما) برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عامًا تهمة القتل العمد.

وشيّع جثمانه مئات من الأشخاص السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.

وقالت إحدى المقيمات في نانتير طلبت عدم كشف هويتها "السلام لروحه، آمل أن تتحقق العدالة"، مضيفة "جئت لدعم الأم، إنه ابنها الوحيد، مسكينة".

نقل الجثمان من دار جنازات نانتير إلى المسجد وسط أجواء متوترة للغاية بين مجموعات من الشباب والصحافة التي طلبت عائلة نائل عدم حضورها.

وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر (15:30 ت ج) في "هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات"، بحسب ما أفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس، مضيفا أن عددًا كبيرًا جدًا من الشباب كانوا حاضرين في المقبرة.