"عيد اللحمة".. هكذا اعتاد المصريون أن يطلقوا على عيد الأضحى المبارك، ذلك العيد الذي تعد فيه اللحوم الضيف الدائم على المائدة حتى بعد انتهائه .
اقرأ أيضا| المشويات والفتة.. أهم وجبات الشراقوة في عيد الأضحى المبارك
وتشتهر المائدة الشرقاوية بالعديد من الأكلات الشهية في عيد الأضحى التي لا تعتمد فقط على "اللحوم" ولكن كذلك على "مشتقات" الأضحية
وتختص كل منطقة بأكلاتها المميزة، ويرتبط كل منهما بالآخر، ومن بين تلك الأسرار والطقوس المميزة ما تشهده مدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية المشهورة بالكبدة الجملي ولحم البعرور في وجبة الغذاء وغيرها من الأشياء المميزة مثل البسكويت والكعك والغريبة في وجبة الإفطار.
الكبدة الجملي الوجبة الأساسية في العيد، وغالباً ما تعتبر وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من أسر البلابسة التي تستقبل العيد بالصلاة ثم الذبح ثم التوجه للمنزل لتناول الكبدة الجملي ومشتقاتها
لحم البعرور يكون هو وجبة الغذاء في معظم أيام عيد الأضحى المبارك .
ومن أبرز مظاهر عيد الأضحى ولائم وعزائم "الشواء"، والتي تلتف حولها معظم الأسر الشرقاوية ويعد الممبارمن أشهى أكلات عيد الأضحى والمحببة لدى الجميع.- الطحال والفشةما تسمى بـ "الحلويات"، يعشقها كثيرون وتعد من الأطباق البارزة على المائدة في العيد.
وتقول رنا، ربة منزل من قرية النوبا التابعة لمدينة بلبيس: أنا تزوجت فى قرية تابعة لمدينة بلبيس وبعد زواجي وفى أول عيد كبير فوجئت بأن معظم البلابسة يعشقون لحم وكبد البعرور وجميع مشتقات اللحم الجملي.
