«رمش عينه اللي جرحني».. رحلة محرم فؤاد من السبتية لصوت النيل

الفنان محرم فؤاد
الفنان محرم فؤاد

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان محرم فؤاد، الذي توفي في مثل هذا اليوم 27 يونيو من عام 2002.

وُلد محرم فؤاد في 25 يونيو من عام 1934، وكانت بدايته مع المخرج الكبير هنري بركات في فيلم "حسن ونعيمة" أمام سعاد حسني، وكان وقتها في الخامسة والعشرين.

بدايته الفنية التي كانت عن طريق المنتج حسن رمزي، الذي وقع معه عقد احتكار لمدة 5 سنوات، وأنه قابل بعدها المخرج حسن الصيفي، الذي رشحه للمخرج هنري بركات، وأسند له بطولة فيلم "حسن ونعيمة".

تعود أصول أسرة الراحل محرم فؤاد إلى سوهاج، حيث كان والده مهندسًا بهيئة السكك الحديدية وكان لمحرم تسعة أشقاء، خمسة صبيان وأربع بنات هو أصغرهم جميعًا، وقد بدأت موهبة محرم الغنائية تظهر وهو فى الرابعة من عمره وبعد أن انتقلت أسرته من حي بولاق إلى حي شبرا ثم التحق بمدرسة السبتية الابتدائية، وعندما بلغ عمره سبع سنوات غنى فى إحدى حفلات المدرسة نشيدًا يرحب بالوافدين الزائرين.

كان محرم متيمًا منذ طفولته بالغناء، وحتى يصقل موهبته بالدراسة التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية المعهد العالي للموسيقى العربية حاليًا.

بعد التخرج عمل لفترة فى الملاهي ثم التحق بركن الهواة بالإذاعة، وغنى من تلحينه "الحلو هداني منديله"، ثم من تلحين عبدالعظيم محمد غنى "أسمر حليوة زين"، و"خيالك فى عيني" ثم غنى فى برنامج ساعة لقلبك واعتمد مطربًا فى الإذاعة، وكانت أولى أغنياته الإذاعية "زي نور الشمس حبي وتنكره".

قدم محرم عددا من الأغاني التي ظلت راسخة في أذهان المستمعين فترات طويلة ومنها، "يا واحشني رد علي" وهي الأغنية التي قدمها في فترة الخمسينيات، من كلمات عبد العزيز سلام، وألحان فريد الأطرش.


كما اشتهر كثيرا بأغنية "رمش عينه" من كلمات مرسى جميل عزيز، ومن ألحان محمد الموجى، بالإضافة إلى أغاني "ياحبيبي قوللي"، "الحلوة داير شباكها"، "كله ماشى"، و"بحبك يا شبرا" والأخيرة غناها قبل وفاته، وهي من ألحان فاروق الشرنوبي.

لقب بـ"صوت النيل" بالرغم من أن شعبيته لم تكن تضاهى أبناء جيله وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، إلا أنه حنجرته الذهبية عبرت عن شخصيته الفريدة فى الغناء والتى جعلته يحفر اسمه وسط عملاقة جيله.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم