عاجل

روسيا ترفع «نظام مكافحة الإرهاب» عن العاصمة

وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو خلال اجتماعه بضباط غرفة العمليات
وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو خلال اجتماعه بضباط غرفة العمليات

عواصم العالم- وكالات الأنباء
أعلن عمدة العاصمة الروسية موسكو سيرجى سوبيانين أمس رفع «نظام مكافحة الإرهاب» وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب فى بيان إن هذا القرار اتخذ بسبب «عدم وجود تهديدات على حياة وصحة وممتلكات» السكان، وأشارت إلى أن «الوضع فى منطقة موسكو مستقر حاليا» وكانت السلطات قد أصدرت أوامر بفرض «نظام مكافحة الإرهاب» السبت فى موسكو ومنطقتها، كما فى منطقة فورونيج المتاخمة لأوكرانيا، بعد إعلان قائد مجموعة فاجنر يفغينى بريغوجين، عن توجه مقاتليه نحو العاصمة الروسية.


وفى أول ظهور له منذ تمرد فاجنر، زار وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو مقر القوات الروسية المشاركة فى العملية العسكرية فى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن شويجو تفقد مركز القيادة فى الخطوط الأمامية واستمع إلى تقرير قائد المجموعة العقيد يفجينى نيكيفوروف حول الوضع الميدانى وتحركات العدو، والمهام القتالية التى تنفذها القوات الروسية فى المنطقة.
وفى أول تقييم جزئي، أعلنت السلطات المحلية تضرر نحو 19 منزلا وأكثر من 10 آلاف متر مربع من الطرق خلال التمرد .
من جانبه، أكد سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى ينس ستولتنبرج أن تمرد فاجنر يثبت أن حرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على أوكرانيا كان «خطأ استراتيجيا»
وقال  ستولتنبرج خلال زيارة لفيلنيوس عاصمة  ليتوانيا إنه لا يرى أى مؤشر على أن روسيا تسعد لاستخدام أسلحة نووية .
 من جهة أخرى، رأى مسئول الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أن تمرد فاجنر أدى إلى تصدع السلطة الروسية، مؤكدا أن انعدام الاستقرار فى بلد يمتلك السلاح النووى «ليس بالأمر الجيد»
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى «ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر أن الحرب ضد أوكرانيا تؤدى إلى تصدع السلطة الروسية وتؤثر على نظامها السياسي».
فى غضون ذلك، كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن وحلفاء لها درّبت أكثر من 17 ألف مجنّد أوكرانى خلال العام الماضى لمساعدة كييف فى محاربة الغزو الروسي وقالت الوزارة إن المجندين خضعوا لبرنامج «شاقّ» مدّته خمسة أسابيع، مشيرة إلى أنه حوّلهم «من مدنيّين إلى جنود» وبدأت بريطانيا وتسع دول شريكة، هى كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وفنلندا والسويد والدنمارك وليتوانيا وهولندا، هذه المبادرة لتجنيد متطوّعين جدد فى القوّات المسلّحة الأوكرانيّة فى يونيو العام الماضي ويهدف برنامج التدريب الذى تقوده المملكة المتحدة وأطلِق عليه اسم عمليّة إنترفليكس إلى تعليم المجنّدين الذين لديهم خبرة عسكريّة قليلة أو معدومة، مهارات مختلفة بما فى ذلك التعامل مع الأسلحة والإسعافات الأولية فى ساحة المعركة وتكتيكات الدوريّات.