قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 4 أبريل، إن تقارير إعلامية تزعم وجود صلات بين الرئيس ومعاملات خارجية (أوفشور) بمليارات الدولارات أو ما يسمى بـ «وثائق بنما» المسربة، تهدف إلى تشويه سمعة زعيم الكرملين قبل الانتخابات الروسية.

وأضاف المتحدث ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "الهدف الرئيسي لهذه المعلومات المضللة هو رئيسنا خاصة في سياق الانتخابات البرلمانية المقبلة وفي سياق منظور أطول أمدا- أعني الانتخابات الرئاسية التي تحل بعد عامين".

وأشار بيسكوف قائلا: "وصل رهاب بوتين هذا الذي ينتشر في الخارج إلى مرحلة أصبح فيها فعليا من المحرمات قول شيء طيب عن روسيا أو عن أي أعمال أو إنجازات تحققها روسيا بل يتعين قول أشياء سيئة.. الكثير من الأشياء السيئة جدا وعندما لا يكون هناك ما يقال يتعين تلفيق شيء.. هذا واضح تماما لنا".

وأفاد بيسكوف إن التقارير بأنه "لا تحتوي على شيء ملموس أو جديد" بشأن بوتين.