فرحة جماهير الأقاليم تفرحنا وانتصار فرقهم فى البطولات يسعدنا ويبعث البهجة فى نفوسنا ويمنحنا طاقة إيجابية لمزيد من الأمل أن تفك الكرة المصرية عقدة الهيمنة ''الأهلوزملكاوية''..
هذه الفرحة البورسعيدية سرت فى دمائنا جميعا بفوز المصرى على فيوتشر وصعوده لنهائى كأس الرابطة.. وهو فى الحقيقة فوز للكرة الجماهيرية الفطرية على الكرة ''الاصطناعية'' التى لاصدى لها إلا عند صانعيها..أقول هذا رغم أننى أتعجب من تدشين بطولة الرابطة التى فى الحقيقة لاتمثل إضافة نوعية بل هى تضيف عبئا يضرب اللعبة فى مجملها..لأن شكوانا الأساسية هى زحمة المباريات وخلل المسابقات خاصة الدورى الذى أصبح نكتة سنوية ،تتحدد بدايته ونهايته حسب الظروف ،ويتحدد بطله وممثلوه فى البطولات الأفريقية بعد الدور الأول ، ،ويتأجل لأحد فرقه 5 مباريات دفعة واحدة فلا نعرف للمنافسة رأسا من رجلين ،علاوة على ماتجمعه ملاعبنا من مباريات لبطولتين لكأس مصر قديمة وجديدة فى توقيت واحد..والله هى ''نكات'' كروية حصرية ورغم ذلك نضيف إلى هذه الزحمة بطولة الرابطة !..نحن لانطلب اشياء كبيرة ولاحساسة ولا صعبة..نطلب أن تكون بطولاتنا كما خلقها الله فى كل الدول..نزيهة وعادلة بمواعيد ثابتة وبتكافؤ فرص للجميع..ليس مكتوبا علينا مسابقات أحمد عدوية ''زحمة يادنيا زحمة''.
