صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت 24 يونيو، على قانون يسمح للسلطات الروسية باحتجاز أي شخص يخالف القوانين العرفية المعلنة في البلاد مدة 30 يومًا.
وجاء قرار الرئيس بوتين ردًا على حالة العصيان المسلح الذي أعلنته قوات فاجنر.
اقرأ أيضًا: زاخاروفا: أمريكا «تضخم قصص الرعب» حول التهديد النووي الروسي
وفي وقت سابق، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن تصريحات وسلوك مؤسس شركة "فاجنر" العسكرية يفجيني بريجوجين، تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية اليوم: "إن تصريحات بريجوجين وأفعاله هي في الواقع دعوات لبدء نزاع أهلي مسلح على أراضي روسيا الاتحادية، وهي طعنة في ظهر الجنود الروسيين الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية".
وفي سياق آخر، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتابع عمله من مقر مكتبه في الكرملين.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية: "الرئيس يمارس عمله اليوم السبت في الكرملين".
اقرأ أيضًا: روسيا: استهداف مراكز الاستخبارات بمطارات أوكرانية وتدمير مستودع صواريخ
إلى ذلك في وقت سابق من اليوم، تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل أنباء تزعم بأن الرئيس بوتين غادر موسكو متوجهاً إلى أحد مقراته في منطقة أخرى، على خلفية الأحداث والتوترات الحاصلة عقب دعوة مؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة للعصيان المسلح، وزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، الذي كذّب هذه الادعاءات.
