زاخاروفا: أمريكا «تضخم قصص الرعب» حول التهديد النووي الروسي

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت 24 يونيو، إن الولايات المتحدة "تضخم قصص الرعب" حول التهديد النووي الروسي، ما يخلق بدوره مخاطر استراتيجية.

وأكدت المسئولة الروسية، أن مشروع القرار الذي قدمه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، من حيث المضمون والتوقيت، يتناسب مع المزاعم الأوكرانية بتهديد روسيا أمن محطة زابوروجيه النووية.

اقرأ أيضًا: «زاخاروفا» تدعو رجال روسيا للوقوف تحت راية «بوتين»

وأضافت زاخاروفا، أن مثل هذه التصريحات موجهة للرأي العام الذي ليس على دراية بالحقائق والوقائع.

وتابعت ماريا، أن القيادة الروسية أكدت باستمرار أن موسكو لا تحتاج لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وأشارت المسئولة الروسية، إلي أن "واشنطن تسعى لعدم ملاحظة ما هو واضح وقد بات سلوكا نمطيا عندما تستغل الولايات المتحدة وأتباعها كل فرصة لخلق وتضخيم قصص الرعب حول" التهديد النووي الروسي".

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إن الغرب يعتمد الابتزاز النووي ويهدد باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.

وحذر بوتين الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تنقلب في اتجاههم، ومذكّرهم بأن روسيا أقوى بلد نووي في العالم.

وفي سياق آخر، دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، رجال روسيا للوقوف تحت راية القائد العام الأعلى للجيش الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، وأكدت لأعداء روسيا أنهم لن يظفروا بتفريق الصف الروسي.

وأضافت المسئولة الروسية: "لدينا قائد عام واحد، لا اثنان، ولا ثلاثة، وإنما قائد واحد فقط، دعا الجميع إلى وحدة الصف، وهذا هو الشيء الرئيسي بالنسبة لنا الآن، والجميع لديهم رؤاهم، لكن تبرز مواقف يتحتم فيها الترفّع عن الخصوصية لحين والالتفات للأهم، لأنه إن لم نتحد الآن، وفكّر كل منا بنفسه ورؤيته الخاصة، فلا شيء سيكون هاما بعد الآن، ولا شيء أهم من وحدة الصف الآن تحت راية القائد العام" الأعلى للجيش الروسي.

اقرأ أيضًا: متحدثة «الخارجية الروسية» تدعو للاتحاد والامتثال لأوامر القائد الأعلى

وتابعت زاخارزفا، "أن أوكرانيا تنتظر حربنا الأهلية، لكنه لن يظفر بذلك، وقالت يا رجال روسيا اتحدوا، وراءكم آباؤكم وأمهاتكم وأبناؤكم، وأنتم لا تحمون مصالح أفراد بعينهم، بل تدافعون عن مصالحنا جميعا، وتحمون عائلتكم الكبيرة ونؤمن بكم، كما كنا أبدا".