جوتيرش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلى كفيل بوضع حد للعنف فى فلسطين

صورة أرشيفية أنطونيو جوتيرش
صورة أرشيفية أنطونيو جوتيرش

قال أنطونيو جوتيرش أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام أن العودة إلى العملية السياسية الجادة وإنهاء الاحتلال فى فلسطين وحدهما الكفيلان بوضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر فى الأرواح فى فلسطين..

وشدد الأمين العام على ضرورة وضع حد للتوترات ومنع المزيد من التصعيد قائلا: «يجب على إسرائيل التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى»..

ومن جانبه، حذر مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك من مخاطر خروج العنف الذى اندلع فى الضفة الغربية المحتلة عن نطاق السيطرة.

وهو العنف الذى يغذيه الخطاب السياسى التحريضى واستخدام إسرائيل للاسلحة العسكرية المتطورة.

وطالب تورك السلطات الاسرائيلية باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولى فيما يتعلق باستخدام القوة المميتة. 

وميدانيا، أفادت وسائل فلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحى، والعشرات بالاختناق، واعتقل أربعة آخرون، فجر امس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.

وصرحت مصادر فلسطينية، لوكالة أنباء فلسطين «وفا»، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحى أحدهما فى الرقبة والكتف، والآخر فى الخاصرة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت فى مخيم عسكر، شرق نابلس.

وأصيب 5 فلسطينيين بجروح أمس الجمعه، فى اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة سلوان بالقدس المحتلة. وقال الهلال الأحمر الفلسطينى، إنه نقل 5 إصابات إلى المستشفيات، جراء اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال على أهالى بلدة سلوان بالرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع.

ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة بإقامة سبع بؤر استيطانية عشوائية فى عدة مناطق من الضفة الغربية خلال ساعات معدودة.

وقال موقع واى نت العبرى: «أقيمت صباح أمس بشكل غير قانونى «خمس مزارع جديدة»، إلى جانب الحى الجديد الذى أقامه مجلس مستوطنة «بنيامين» بين مستوطنتى «معالى لابونا وعيلى» قرب رام الله، بالإضافة لدخول المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية «إفياتار» قرب نابلس..

وأًقيمت هذه البؤر الاستيطانية بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية وإطلاقهم النار وإحراقهم للبيوت والسيارات.

إقرأ أيضاً|الاحتلال يقيم بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ بالضفة الغربية