قالت نرمين ميشيل أمينة قطاع شمال القاهرة بحزب العدل، إن ارتباطنا بالأجهزة الإلكترونية يغطي كافة جوانب حياتنا وهذا ما زاد من أحتمالية وقوع أحدنا ضحية من ضحايا الابتزاز الألكتروني ، وبالأخص فى ظل حروب الجيل الرابع والخمس الذى يستهدف الدول .
اقرأ أيضاً .. جامعة عين شمس تكرم نقيب الإعلاميين لدوره في تقديم الدعم لطلاب الجامعة
وأضافت نرمين ميشيل خلال جلسة الحوار الوطنى بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعى أنه يجب فى بداية الأمر التعريف بالجريمة الإلكترونية فهي تتمثل في اعتداء معلوماتي يقوم فيه الجاني باستخدام وسائل أتصال حديثة بهدف أبتزاز الضحية أو تشويه سمعتها وما إلى ذلك، سواء بغرض تحقيق مكاسب مادية أو جنسية ، تحدث فى المجتمع على مدار اليوم، وهي تُشعر ضحايا الابتزاز الإلكتروني بالارتياب والخوف وتجعلهم يتجاوبون بشكل لاارادى مع رغبات المجرمين، لذلك في الوقت الحالى تقوم كافة الدول بمحاربة مثل هذه الظاهرة عبر مختصين في الجرائم الالكترونية لحماية الناس عن طريق أبرز طرق الحماية من الابتزاز الالكتروني .
وأشارت ممثلة العدل إلى أنه أصبح الان اختلاف كامل فى التعاملات من تعاملات "عادية" إلى تعاملات إلكترونية ولذلك المجتمع بحاجة إلى قانون أكثر تحديدآ لينظم تلك التعاملات، قانون يتعامل معها ومع ما تفرضه التحديات من مستجدات، لذلك يجب انشاء قانون مصري يحمى تلك المعاملات، قانون يضع حد للجرائم والانتهاكات التي تتم بشكل متكرر، ولذك نطالب بانشاء قانون موحد للعنف ويندرج تحت هذا القانون كل ما يخص المخاطر الالكترونية التي تتعرض المرأة .
وطالبت نرمين ميشيل بعدد من المحاور العلاجية للخروج الأمن من هذه الازمة المجتمعية ومنها :
1- بأنشاء منصة الالكترونية تتبع مؤسسات الدولة يتم من خلالها استقبال كل ماهو يخص أو يندرج تحت المخاطر الالكترونية ومن خلالها ايضآ يتم الحماية التقانية .
2- أنشاء خط ساخن يتبع مركز التحكم للشبكة الموحدة الوطنية لخدمات الطوارىء والسلامة بالمقطم لأنه يتصل مباشر بالقمر الصناعى وذلك يسهل استخدامة فى حل مشاكل كثيرة .
3- حملات توعية للمخاطر الالكترونية بالشراكة بين وزارة التضامن والمؤسسات المجتمع المدنى والمجلس القومى للمراة ، ويجب خلالها أيضآ أنشاء جانب للدعم النفسى والمعنوى للضحية .
4- بطالب من الدرامة بتسليط الضوء على هذه الملف الشائك للتوعية بما كل ما يحدث خلاله سواء الأبتزاز الإلكتورني أو مخاطر الألعاب مثل الفيل الأزرق وغيره أو الابتزاز الجنسي والمادي .
5- من الضرورى أن يتواجد متخصصين فى هذا الشأن وعلى درجة كافية من التدريب لمن هم منوط بهم أستقبال البلاغات المخاطر الالكترونية بكل أنواعها .
وأكدت أمينة قطاع شمال القاهرة أن حزب العدل قام بأطلاق مبادرة باسم " كونى حذرة " للتوعية من المخاطر الإلكتورنية وبالأخص الابتزاز الإلكترونى التى تتعرض له المرأة بفئات عمرية مختلفة وإعلان الحزب خلال الندوة بأن الحملة على مستوى محافظات المجمهورية من خلال أمانات الحزب .
