النقل تضع النقاط فوق الحروف عن القطار الكهربائى الخفيف

المشروع حيوى يخدم انتقال المواطنين من المدن الجديدة إلى العاصمة الإدارية

■ الـ LRT يعمل بشكل آمن وبكفاءة عالية وباستخدام الطاقة النظيفة المستدامة
■ الـ LRT يعمل بشكل آمن وبكفاءة عالية وباستخدام الطاقة النظيفة المستدامة

أكدت وزارة النقل أن القطار الكهربائى الخفيف يخدم المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والمدن الجديدة (شرق القاهرة) مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر، وأنه تم افتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بدءً من محطة عدلى منصور المركزية التبادلية العملاقة وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتوفير وسيلة نقل جماعى آمنة ونظيفة صديقة للبيئة تسهم فى نقل المواطنين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاملين والمترددين على المرحلة الأولى منها بدلاً من الانتظار حتى الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية بالكامل، وكذلك نقل المواطنين إلى المدن العمرانية الجديدة والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.

وأشارت الوزارة إلى كثافة إقبال المواطنين بتلك المناطق على استخدام القطار الكهربائى فى فترات الذروة والتى يقل فيها زمن التقاطر للقطارات أما الفترات الأخرى يتم خلالها تباعد زمن التقاطر لتتناسب مع حجم الركاب، وأوضحت أن جميع المدن التى يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائى الخفيف LRT مدن جديدة يجرى إشغالها بصورة كبيرة ومتنامية، وذلك بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التى تمتد حتى قلب مدينة العاشر من رمضان. 

واستعرضت ما تم تجهيزه من محطات القطار الكهربائى الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة - بدون رسوم - للتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعى بما يسهم فى توفير الوقت والمال والمحافظة على البيئة وتحقيق السيولة المرورية؛ لاسيما فى ظل ما تقدمه الوسيلة المستحدثة من أعلى معايير الجودة والكفاءة.

وأضافت الوزارة أنه تم توفير أتوبيسات عليها شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائى الخفيف والعكس؛ خاصة وأن عددًا كبيرًا من مواطنى هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو فى محطة عدلى منصور التبادلية ومنه إلى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثانى للانطلاق إلى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة فى القاهرة الكبري، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التكاملية والكفاءة فى خطوط وشبكات النقل الجماعي.

وشددت الوزارة على أن عملية تسعير تذكرة القطار تستهدف أن تكون أقل من وسائل النقل البديلة، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن تكون تكلفة وسائل النقل الجماعى أقل من وسائل النقل البديلة.

وأكدت الوزارة أنه باكتمال نقل المرحلة الثانية من الوزارات والهيئات الحكومية - المخطط بعد عيد الأضحى المبارك - ستزيد نسبة الإشغال فى القطار، وباستكمال المرحلة الثالثة وصولًا إلى المدينة الرياضية العالمية والمرحلة الرابعة بالوصول إلى قلب مدينة العاشر من رمضان سيزيد الإقبال بصورة كبيرة على القطار وبالتبعية زيادة عدد القطارات وتقليل زمن التقاطر وكذا زيادة عدد عربات القطار الواحد لمواجهة زيادة عدد الركاب المتوقعة.