يعد ميدان «الشون» بمدينة المحلة الكبرى، من الميادين الشهيرة العملاقة، ورمزاً وطنياً ليس لأهل المحلة فقط، وإنما للمصريين جميعاً، فهو ليس بقعة مكانية بقدر ما هو قصة تاريخية.
وأعلنت محافظة العربية، عن بدء تطوير الميدان، ورصف شارع البحر بالمحلة الكبرى، تماشياً مع التطوير الذى تشهده المدينة العمالية وشركة الغزل والنسيج، بتطوير معظم مصانعها لتواكب التطور، الذى يشهده العالم فى هذه الصناعة، وافتتاح أكبر مصنع للنسيج فى العالم بتكلفة تتعدى الـ30 مليار جنيه، لتعود المحلة رائدة فى هذه الصناعة كسابق عهدها.
ويعتبر الميدان من معالم المدينة العمالة، وهذا الاسم مأخوذ من شونه، وهى التى كان يخزن بها المحصول القطن عقب حصاده من قبل الفلاحين.
وكان الميدان، يتمتع بمساحة كبيرة، كانت تضم عدة شِون يخزن فيها المحصول قبل نقله للمحالج التى تعمل على حلجه قبل توريده لمصانع وشركات الغزل والنسيج فى الماضى.
ويشهد الميدان، على تاريخ مدينة المحلة، ويتمتع الميدان بسمعة عالمية بعد أن أصبح نقطة الانطلاق للمسيرات التى قام بها أهالى المحلة ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط نظامهم، إلى أن شهدت مصر «ثورة 30 يونيو»، كما شهد ميدان الشون، توافد المواطنين من أبناء المحلة والقرى التابعة، حاملين الأعلام المصرية.
