أستاذ علم النفس: 5 أسباب هامة للاحتفال بـ«عيد الأب»   

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحتفل العديد من دول العالم، في 21 يونيو من كل عام ، بـ«عيد الأب»، وهي مناسبة تهدف إلى إظهار مشاعر الحب والتقدير للآباء على تضحياتهم في سبيل تربية أبنائهم.

إقرأ أيضاً| في عيد الأب.. كيف يؤثر الآباء بشكل إيجابي على نمو أطفالهم ورفاهيتهم؟

وفي هذا السياق يقول عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الأسرة تبدأ في تكوينها الأساسي من الأب والأم وكلاهما يبذلان ما في وسعهما من جهد في سبيل تربية أبنائهما تربية سليمة ولا يدخران وسعا في سبيل تحقيق السعادة لهم، ولكل منهما دور أساسي ومهم في استقرار ونمو الأسرة وفي كل المجتمعات وفي كل الثقافات وفي كل الديانات يحظى الوالدان كلاهما بعناية خاصة واهتمام كبير. 


وقد تطورت العادات والتقاليد لتجعل للاحتفال بعيد الأم يوما محددا في كل عام بينما لم يحظ الأب بنفس القدر من الاهتمام، إلا مؤخرا حينما بدأت الأصوات تنادي بتخصيص يوم للأب تقديرا وعرفانا لما يقدمه لأبنائه وأسرته من دعم ورعاية، والحقيقة أن الاحتفال بعيد الأب من المناسبات المهمة التي يجب أن تأخذ حقها في الانتشار وذلك للعديد من الأسباب المهمة والتي جاءت كالتالي:

1- هذا الاحتفال تنعكس آثاره على الأبناء أنفسهم تربويا حيث ينشأون على حفظ الجميل وتقدير التضحيات والاعتراف بالفضل لأهل الفضل.
2- يجعل الأب يشعر بأن مجهوداته في دعم ورعاية أسرته محل تقدير واهتمام من أفراد الأسرة وهو ما يدفعه إلى بذل مزيد من الجهد في سبيل تحقيق رفاهية واستقرار أسرته.
3- أن الاحتفال بالأب أيضا يسهم في زيادة الألفة والتماسك بين أفراد الأسرة ويعمق الشعور بالولاء والانتماء لدى أفرادها.
4- يساعد هذا الاحتفال أيضا على التخلص من المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الأب نتيجة اهمال الاحتفال به كالحزن والغضب والشعور بعدم التقدير والاهتمام.


5- يسهم الاحتفال بكل من الأم والأب في تحسين الحالة المزاجية والنفسية لكل منهما وتحسين المناخ العام في المنزل ومزيد من الإيجابية والاستقرار والنمو.