بدون تردد

الحقائق الكاشفة

محمد بركات
محمد بركات

مع كل إنجاز يتم إحرازه فى المسيرة الوطنية للدولة المصرية على طريق التقدم والبناء والتنمية الشاملة، تزداد حمى الكراهية لمصر وشعبها من جانب قوى الإفك والضلال والشر المُعادية للدولة المصرية.


ومع كل إنجاز إيجابى تحققه مصر على المستويات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، تتصاعد وتيرة الحقد والغل ويزداد اشتعالها لدى هؤلاء المرضى.
هذا هو الواقع القائم أمامنا الآن من جانب هذه الطغمة الضالة والباغية، وهو ما يُجرى فى كل لحظة وكل حين من خلال حملات الكراهية والعداء والحقد الموجهة ضد مصر وشعبها وجيشها وقائدها وكل رموزها الوطنية.


والمتابع لتصرفات وأفعال وتوجهات هذه الفئة الضالة والكارهة لمصر وشعبها، يُلاحظ دون شك الكم الكبير والهائل من الأكاذيب والادعاءات الباطلة، التى يطلقونها ليل نهار ويسعون لترويجها ونشرها بكل الوسائل الخسيسة والدنيئة، على أمل أن يجدوا من يستمع إليها أو تنطلى عليه رغم كذبها الواضح وما تحويه من ادعاء وضلال وبُهتان.
كما يُلاحظ دون شك ارتفاع وتصاعد موجات الجنون والهوس التى تنتابهم، ومعهم مجموعة من الأبواق الكاذبة والمضللة الناطقة باِسمهم والحاملة لواء التضليل والتشكيك معهم، كلما خطت الدولة المصرية خطوة إيجابية للأمام على طريق البناء والتحديث والتطوير.


وهذا بالفعل هو اللافت للانتباه بقوة بالنسبة لأبواق الشر والضلال والتشكيك، التى تنعق بحديث الإفك والشر والكذب والضلال ضد الدولة المصرية وشعبها ورموزها الوطنية وقائدها، بالفعل طوال العشر سنوات الماضية، منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى اليوم.


ولمواجهة ذلك، علينا أن نواصل العمل الشاق بكل الجهد ومواصلة طريق البناء والتطوير والتحديث بكل الجدية، وأن نحرص فى ذات الوقت على سلامة الجبهة الداخلية وصلابة الروح المعنوية للمواطنين عامة، وفضح هذه الأكاذيب وتلك الادعاءات بالحرص على نشر الوعى الصحيح والمعرفة الصحيحة والحقائق الكاشفة للواقع المعبرة عنه تعبيرًا صحيحًا وسليمًا.
«حمى الله مصر وحفظ جيشها وشعبها من كل شر».