أكد المهندس عادل عبد العزيز، العضو المنتدب للشركة العامة لتجارة الجملة ، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، أن الشركة استعدت لاستقبال عيد الأضحى المبارك منذ أكثر من شهر، حيث تم وضع خطة محكمة لتوفير جميع السلع خاصة اللحوم بالمنافذ لتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف عبد العزيز خلال تصريحات صحفية اليوم ان العام الحالي شهد استعدادات أكثر من السنوات السابقة بسبب الأوضاع الحالية والزيادات الكبيرة في الأسعار، حيث قامت الشركة بزيادة معدلات ضخ السلع بالمنافذ لاحداث توازن سعري في السوق خاصة اللحوم.
ولفت إلى أن هذه الأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلي 25٪ علي الاقل والتي تراوح سعر كيلو اللحوم بها بين 300 و 320 جنيها ، بخلاف تعاقدات الشركة القابضة للصناعات الغذائية علي نحو 55 ألف رأس سوادني خلال الفترة الماضية ، منهم نحو 14 ألف و 950 رأس متواجدين بمحجر توشكي ، ويتم الضخ بفروع الشركات التابعة البالغ عددها 1350 منفذ يومياً، بالإضافة إلي 4500 طن دواجن برازيلي مجمد.
وأوضح أنه كل عام يتم ضخ كميات كبيرة من الخراف الحيه بالشوادر ، وبسبب الإقبال الكبير من المواطنين نجدها تنفذ قبل يوم وقفه عرفات، مؤكدًا أن العمل مستمر بالمنافذ من يوم الوقفة وحتي ثالث أيام العيد، مطالبًا المواطنين بضرورة الحصول علي احتياجاتهم الفعلية من اللحوم والسلع دون تخزين حتي نستطيع توزيعها على اكبر عدد.
وفيما يتعلق بباقي السلع قال عبد العزيز، أنه يتم ضخ كميات كبيرة من الأرز حيث يتم طرح نوعين المستورد بسعر 20 جنيه للكيلو وهناك نوع آخر بـ 25 جنيها للكيلو في حين تخطي سعره في السوق حاجز الـ 35 جنيها ، مؤكدا أن المواطن يستطيع الحصول علي اي كمية يحتاجها خاصة في ظل وجود أرصدة كافية.
وأشار إلي أن الدولة نجحت في تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الاوكرانية والمواطن لم يشعر بوجود نقص في أي صنف، مشيرا إلي الوزارة تقوم بزيادة معدلات الضخ في حال إرتفاع الأسعار في السوق لاحداث توازن في المعروض.
إقرأ أيضاً
