يحفز خلايا النخاع ويحمي من الجلطات.. 9 فوائد رائعة للتبرع بالدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل البلدان بجميع أنحاء العالم سنويا باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم في يوم 14 يونيو. وهذه الفعالية السنوية هي بمثابة مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى.

وتساعد عملية نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدّد حياتهم وتمتّعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقّدة.

كما تؤدي هذه العملية دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.


وبهذه المناسبة توضح د. رشا مصطفى حسن، دكتوراه الكيمياء الحيوية والتغذية العلاجية جامعة عين شمس، 9 فوائد للتبرع بالدم تجعلك تواظب عليه دوما. 

1- تجديد الدم


عندما تتبرع بالدم، يقوم الطحال فورًا بضخ الاحتياطي لتعويض ما فقده الجسم، ويتم تجديد إنتاج خلايا الدم الجديد. 


2- تحفيز خلايا نخاع العظم لتجديد نشاطاتها وزيادة فعاليتها. 


3- تخفيف ضغط الدم وبالتالي يخفف الضغط على الأوعية الدموية ويزيد من الحيوية والسلامة للأوردة والشرايين.


4- تقليل احتمالات حدوث جلطات القلب، فالعديد من الدراسات أثبتت أن التبرع الدوري بالدم يحسن من جودة مكونات الدم، وزيادة نسبة الخلايا الشابة حديثة التصنيع، ذات الكفاءة الأكبر في نقل الأكسجين، مما يحسن التغذية الدموية للقلب، ويقلل من التعرض للنوبات القلبية.


5- يحافظ التبرع الدوري بالدم على نسبة الهيموجلوبين في الدم في المعدل الطبيعي، وقد كشفت الدراسة وجود علاقة بين زيادة نسبة الهيموجلوبين، وزيادة تأثير الكوليسترول الضار LDL على شرايين القلب، وهذا الأخير هو المسئول عن حدوث تصلب الشرايين.


6- الحفاظ على سلامة الكبد الذي يعد من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهو ينتج العديد من البروتينات الهامة مثل الألبيومين الذي يحافظ على السوائل في الدم، ويمنع التورم، مثل مضادات التجلط التي تمنع النزيف، ويساهم التبرع الدوري بالدم في الحفاظ على الكبد من خلال الحفاظ على معدلات الحديد الطبيعية به.


7- تقليل عوامل الأكسدة والالتهابات، فهناك بعض المواد الضارة تنتج من بعض تفاعلات الأكسدة داخل خلايا وأنسجة الجسم، وتسمى بعوامل الأكسدة. وتلك المواد تلعب دور أساسي فى تحفيز حدوث بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطانات، والجلطات، لقد أظهرت العديد من الدراسات دراسة أن التبرع الدوري بالدم يساهم في تقليل نسبة عوامل الأكسدة والالتهابات الضارة داخل الدم والجسم.


8- أثبتت العديد من الدراسات إن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. 


9- له فوائد نفسية هامة، فعندما يقوم الإنسان بعمل نبيل، كأن يتبرع بدمه للمرضى والمصابين، للمساهمة في إنقاذ حياة شخص آخر في حاجة ماسة لذلك فهذا يؤدي إلى شعور كبير بالإنجاز، وتحسن الحالة المزاجية، والإحساس بالذات، ويقلل من الطاقة السلبية، ويعطى الكثير من الطلقة الايجابية ويعزز مستوى طاقة الخير.