إليكي أفضل طرق للتخلص من عادة «الأكل العاطفي»

أكل بشراهة بسبب الضعف العاطفي
أكل بشراهة بسبب الضعف العاطفي

إذا كانت تنتابك في بعض الأوقات أقوى حالات "اشتهاء الطعام" عندما تكون في "أضعف حالاتك العاطفية".. وتلجأ إلى الطعام كي تشعر بالارتياح بوعي أو بغير وعي، عند مواجهة مشكلة عويصة أو شعور بالإجهاد النفسي أو حتى بالملل، فلابد أن تعلم أن هناك دراسات كثيرة حذرت من أن الأكل "بسبب انفعالي" يمكن أن يؤدي إلى تخريب الجهود التي تبذلها "لإنقاص الوزن"، وغالباً ما يؤدي هذا إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، وخاصة الحلويات والأطعمة الدهنية كثيرة السعرات الحرارية ، ومن المبشر بالخير أنه إذا كانت لديك ميول للأكل بسبب انفعالي فإنه بإمكانك اتخاذ ماهي الخطوات المناسبة لاستعادة السيطرة على عاداتك الغذائية والعودة إلى مسار أهداف إنقاص الوزن مرة أخرى.
 

وإذا استطعتِ أن تتعلمي كيفية التعامل مع الجوع الناتج عن التغيرات المزاجية التي تصاحبكِ من حين لآخر مثل: التوتر، والقلق، والحزن، فسوف تضعين نفسكِ علي الطريق الصحيح لفقدان الوزن على المدى القصير، والعمل على خلق نمط حياة أكثر صحة، وآمان. ويمكن أن يكون التعامل بحرص مع ميلك إلى تناول الطعام كاستجابة للعواطف أحد أهم العوامل في تحقيق أهدافكِ المرغوبة حول التحكم في الوزن، وإنقاصه.

ما هو الأكل العاطفي؟

الأكل العاطفي هو الإفراط في تناول الطعام نتيجة للتقلبات المزاجية ، وليس تلبية لنداء المعدة بسبب الجوع، ففي بعض الأحيان قد لا تكون هناك علاقة بين رغبتكِ في تناول الأطعمة، وبين شعوركِ بالجوع، فقد تشعرين برغبة شديدة في تناول أطعمة معينة في أوقات معينة، قد تلاحظين أيضاً أن هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام تحدث في الأوقات التي تشعرين فيها بمشاعر قوية سواء كانت مرتبطة بأحداث سعيدة، أو حزينة في حياتكِ. 

وهناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدكِ في التعرف على الأكل العاطفي «الأكل تحت الضغط» ، فمثلًا إذا وجدت نفسك تأكلين عندما تكونين قلقة، أو حزينة، أو مكتئبة ، فمن المحتمل أنك آكلة عاطفية أي تحت تأثير الأكل العاطفي، ففي هذه الأوقات تكونين أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام، أو الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية دون تفكير. 


لماذا تتعرضين للأكل العاطفي؟

بالنسبة للكثيرين فإن حدوث تغيرات كبيرة في حياتهم تؤثر على حالتهم النفسية قد تؤدي بهم إلى الأكل العاطفي، فقد تبدئين في تناول الطعام كرد فعل للتغيرات التي تحدث من أجل تخفيف حدة التوتر الذي تشعرين به ، وبالنسبة لآخرين قد أصبح الأكل العاطفي أسلوب حياة لدى البعض حيث يعبر به الشخص عن أي عرض يحدث له صغيرًا كان ، أو كبيرًا ، فمجرد يوم دوام صعب بالعمل، أو قلق بسيط حيال شيء ما، وغيرها من هذه الحالات قد تتسبب في عادة  تبدو غير قابلة للكسر تتمثل في اللجوء إلى الطعام من أجل تخفيف حدة الظروف، وجعل اليوم يسير على نحو أفضل. 

وهناك أيضًا أسباب أكثر خطورة قد يتطور فيها الأكل العاطفي، مثلاً من الممكن أن يصبح الإفراط في تناول الطعام طريقة للتعامل مع صدمة في الطفولة، أو سوء المعاملة، وفي هذه الحالة فإن أفضل نهج يجب أن تتخذيه هو الاتصال بخبير سلوكي، أو أخصائي نفسي لعلاج تلك المشكلة. 

ماهي المشكلات الناتجة عن الأكل العاطفي؟

سوأ جزء من تناول الأكل العاطفي، أو الأكل تحت الضغط هو أنه يتسبب في تكاثر المشكلات في النهاية بدلًا من معالجتها ، فمعالجة المشكلات بالطعام تؤدي إلى خلق المزيد من المشكلات بما في ذلك زيادة الوزن، والشعور بالذنب بشأن الإفراط في تناول الأكل، وقد يصل الأمر إلي تدهور الصحة، ثم تبدئين مجدداً في الشعور بالتوتر، وحدوث دورة الأكل العاطفي مرة أخرى، فتصبحين سجينة حلقة مفرغة من المواقف، والمشاعر.

ما هي خطوات التوقف عن الأكل العاطفي؟
إذا كنتِ تميلين إلى عدم الاستسلام للأكل العاطفي، هناك بعض الأساليب التي يمكنكِ استخدامها لاستعادة السيطرة علي عاداتك الغذائية ، والعودة إلى المسار الصحيح.  حددي الأسباب المحفزة للأكل:ابدئي في الاحتفاظ بمفكرة طعام، واكتبي فيها كل ما تأكلين، ومتى، وماذا كان يحدث في وقت وجبتكِ الرئيسية، أو وجبتكِ الخفيفة، ثم ابدئي باستخدام هذه المعلومات لمعرفة سبب تناولكِ للطعام عندما لا تكونين جائعة. 

 تعرفي على إشارات الجوع الحقيقية:

اعرفي الفرق بين العلامات الحقيقية للجوع العادي، والجوع العاطفي، فبمجرد أن تتعرفي على هذه الإشارات سيصبح من الأسهل التصرف عندما تلاحظين حدوث نهم عاطفي في الأكل. 

 قللي من تناول الأطعمة المحفزة:
 أعيدي ترتيب مطبخك ، وتخلصي من الأطعمة التي من المحتمل أن تحفزك على أكلها، وكذلك أعيدي تنظيم ثلاجتكِ لتناول الطعام الصحي، واملئي مطبخك بالمكونات اللازمة لتحضير وجبات رئيسية، ووجبات خفيفة صحية، ومرضية. 

 تأكدي من الحصول علي الدعم: 

تأكدي من أن لديكِ عائلة، وأصدقاء يمكنهم مساعدتك دائمًا على قهر الظروف الصعبة، والبقاء بصحة نفسية إيجابية خاصة في أوقات التوتر، والضغط، كما يمكنهم مساعدتكِ أيضًا على الالتزام بنمط حياة صحي. 

 حددي الأسباب المحفزة للأكل: 
ابدئي في الاحتفاظ بمفكرة طعام، واكتبي فيها كل ما تأكلين، ومتى، وماذا كان يحدث في وقت وجبتكِ الرئيسية، أو وجبتكِ الخفيفة، ثم ابدئي باستخدام هذه المعلومات لمعرفة سبب تناولكِ للطعام عندما لا تكونين جائعة. 

 تعرفي على إشارات الجوع الحقيقية:
اعرفي الفرق بين العلامات الحقيقية للجوع العادي، والجوع العاطفي، فبمجرد أن تتعرفي علي هذه الإشارات سيصبح من الأسهل التصرف عندما تلاحظين حدوث نهم عاطفي في الأكل. 

 قللي من تناول الأطعمة المحفزة:
أعيدي ترتيب مطبخكِ ، وتخلصي من الأطعمة التي من المحتمل أن تحفزكِ علي أكلها، وكذلك أعيدي تنظيم ثلاجتكِ لتناول الطعام الصحي، واملئي مطبخكِ بالمكونات اللازمة لتحضير وجبات رئيسية، ووجبات خفيفة صحية، ومرضية. 

 لا تفوتي وجبات الطعام:
غالباً ما يؤدي تخطي الوجبات إلى الإفراط في تناول الطعام خلال الوجبات الأخرى التالية، ضعي لنفسكِ خطة وجبات صحية بحيث تتناولي الطعام كل 4، أو 5 ساعات؛ حتي تتجنبي علامات الجوع الحقيقية أيضاً ، وليست فقط علامات الجوع العاطفي. 

على الرغم من أن بعض الأشخاص يأكلون أقل من المعتاد في مواجهة المشاعر القوية، فإنك إذا كنت تشكو من ضائقة عاطفية، فقد تتجه إلى تناول الطعام بشكل سريع أو بنهم، وتستهلك بسرعة أي شيء مريح دون استمتاع ، وفي الواقع، يمكن أن تصبح عواطفك مرتبطة بعاداتك الغذائية، بحيث تصل تلقائياً لتصبح علاجاً كلما شعرت بالغضب أو التوتر دون التفكير فيما تفعله.