اكتساب مهارات جديدة.. عدي الخويلدي: تصميم الألعاب يوفر تحدياً للعقل ويعزز الفكر الاستراتيجي 

عدي الخويلدي
عدي الخويلدي

يهدف المحتوى الهادف الذي نشاهده عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى تقديم قيمة وفائدة للجمهور المستهدف، كما أنه يهدف إلى نقل المعلومات والمفاهيم بشكل واضح وموضوعي، وتوجيه القارئ أو المشاهد أو المستمع نحو تحقيق أهداف محددة مثل التعلم، الإلهام، التغيير أو العمل على تطوير الذات، في ذات السياق أوضح عدي الخويلدي صانـع مُحتوى عبر أثير موجات الراديو، أن لصِناعة المُحتوى مبادئ وممارسات هادفة وممتعة تتناسب مع قيم مجتمعاتنا العربية .

 مضيفاً أنه يمكن للألعاب تقديم فرص تعليمية قيمة، بها تضمين معلومات ومفاهيم تعليمية في القصة أو التحديات الخاصة باللعبة، مما يساعد اللاعبين على اكتساب مهارات جديدة أو تعزيز المعرفة القائمة لديهم .

وأشار الخويلدي إلي أنها تُعزز التفكير الاستراتيجي: ويمكن أن تكون الألعاب ذات فكر استراتيجي محكم، مما يشجع اللاعبين على التخطيط واتخاذ القرارات المستنيرة، ويمكنها توفير تحديات تتطلب استخدام المنطق والاستدلال للتغلب عليها.

أما بالنسبة لدور القصة والشخصيات، فيمكن استخدام القصة والشخصيات في اللعبة لنشر رسائل إيجابية وقيمة، تُمكن القصة من معالجة قضايا اجتماعية مهمة مثل التنوع والتسامح والعدالة.

واستطرد أن الألعاب يمكنها تطوير المهارات والمساهمة في تنمية مهارات محددة لدى اللاعبين، على سبيل المثال، يمكن تنمية المهارات الحركية، والتعاونية، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، والقيادة من خلال توفير تحديات تلبي احتياجات هذه المهارات.

مشيراً إلى أنه يمكن تصميم الألعاب بحيث توفر تحدياً للعقل والمهارات، ويمكن توفير مستويات مختلفة من الصعوبة لتناسب مختلف المستويات والقدرات، مع توفير ردود فعل وإشراف فعّال لمساعدة اللاعبين في تجاوز التحديات الصعبة.

مختتمًا حديثه بأنه يمكن للمطورين توفير إعدادات وخيارات تمكّن الآباء والمربين من مراقبة ورصد نشاطات الألعاب لدى الأطفال، وتحديد الوقت المناسب للعب وفقًا للأعمار والمُحتوى.