الثعلب

أحمد رجب يكتب: مقابر الخالدين.. استجابة الزعيم لـ «نبض المصريين»

الكاتب أحمد رجب
الكاتب أحمد رجب

دائما الحلول تأتي من مصري يخاف علي تاريخ مصر ومستقبلها ويدافع عن كرامتها ودماء شعبها، دائماً الرئيس يشعر بنبض الشارع المصري وتأتي استجابته مداوية لجروح ببلسم من الحكمة وجبر خاطر لتثبت أن مصر على الدوام تقدر رموزها وتاريخها وتوازن بين ذلك وبين التطوير والعمل لمستقبل أفضل.

وقد وجه الرئيس السيسى اليوم خلال اجتماعه برئيس الوزراء بإنشاء مقبرة الخالدين في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.

وكان قرار الرئيس بإنشاء مقابر الخالدين بمثابة «طبطبة» على قلوب أصحاب المقابر وعلى قلوب المصريين جميعاً لان هذه الأسماء تضم رفات كبار الأسماء فى تاريخ مصر، من أدباء وفنانين وسياسيين وعلماء وكل من أبدع فى مجاله كجزء من تاريخ مصر، بالإضافة لطراز المقابر المعماري بما تضمه من مباني جميلة واثرية وتكون تراثية ذو طراز مميز.

ولايمكن لأي مصري أن يهدم تراثنا وتاريخنا ببلدوزر، فهناك دول بتشتري التاريخ، ومصر أم التاريخ، وفي النهاية شكراً للرئيس الذي استمع لأنين أصوات المصريين.