ترجمة القرآن الكريم على مائدة اتحاد الكتاب

■ جانب من الندوة
■ جانب من الندوة

ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية.. محور دارت حوله فعاليات الندوة الشهرية التى أقامتها لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر برئاسة د. أحمد الحسيسى، وتحدث فيها كل من د. عبدالله الأشعل، د. مكارم الغمري، د. لبنى عبدالتواب.

فى البداية أكد د. الحسيسي أن ترجمة معاني القرآن للغة الأجنبية غير المحرفة جعلت الكثير من الأجانب فى الدول الأوروبية يدخلون فى الدين الإسلامي.

من جانبها أشارت الدكتورة مكارم الغمري عضو اللجنة، إلى أن القرآن الكريم فى معظم دول العالم له أكثر من ترجمة، وبعض الثقافات قامت بترجمته فى القرن التاسع عشر، وأن هناك عدة معايير يحرص عليها مركز الأزهر للترجمة عند اختيار المترجمين.

وأشارت الدكتورة لبنى عبدالتواب إلى أهمية تخصص المترجم، لافتة إلى وجود فرق بين الشريعة والقانون، كما تحدثت عن جائزة شيخ المترجمين الدكتور محمد عنانى رحمة الله عليه.

◄ اقرأ أيضًا | مكتب الرحمة نجم ساطع في سماء المنوفية

وعن كتابه «الإعجاز القانونى والتشريعي فى القرآن الكريم» ثم تحدث الدكتور عبدالله الأشعل ضيف الندوة، عن المصطلح القانوني فى القرآن الكريم، وكيف نوقش هذا الكتاب من عشرة من رجال الأزهر وأجازوه.

وأضاف أن سيدنا عمر بن الخطاب أسلم عندما سمع لغة القرآن لما فى اللغة القرآنية من إعجاز، والمترجم عندما يترجم اللغة العربية إلى اللغة الأخرى، لابد وأن يدرك الإعجاز البيانى ثم تكون لديه شفافية، مقترحاً قيام لجنة الترجمة بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، بتنسيق ندوة عالمية تتبناها وزارة الثقافة لدراسة وجلب مترجمين عرب، وأيضاً للتعرف على آليات الترجمة.